شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة العلاقة الارتباطية بين السلوك التكيفي وجودة الحياة لدى المعاقات ذهنيا في مركز الشفلح بدولة قطر، وكذلك التعرف على إمكانية التنبؤ بجودة الحياة من خلال أبعاد السلوك التكيفي. تكونت عينة الدراسة من 24 تلميذة معاقة ذهنيا بدرجة بسيطة، تراوحت أعمارهن بين 6-20 سنة. تم تطبيق مقياس السوك التكيفي – صورة الأسرة والمجتمع – الطبعة الثانية، إعداد: نهيرا ليلاند، لامبرت 1993، ترجمة: محمد هويدي 2004. وقياس جودة الحياة من إعداد: كيث وشالوك 1995، ترجمة: مليحة العبد رب النبي 2007. أشارت نتائج الدراسة إلى أن العلاقة الارتباطية بين أبعاد السلوك التكيفي وأبعاد جودة الحياة، هي علاقة موجبة ومرتفعة في طبيعتها، ولكن الارتباطات الدالة إحصائياﹰ تقتصر على بعض أبعاد السلوك التكيفي وهي على وجه التحديد، الوظائف الاستقلالية والنمو الجسمي، والنشاط الاقتصادي والنمو العقلي. كما توصلت الدراسة إلى أنه يمكن التنبؤ بدرجة جودة الحياة لدى المعاقات ذهنيا من خلال أبعاد السلوك التكيفي، حيث أشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة دالة إحصائيا بين أبعاد السلوك التكيفي وأبعاد جودة الحياة، ويعني ذلك أنه كلما كانت التلميذات عينة الدراسة يتمتعن بمهارات السلوك التكيفي كان مستوى جودة الحياة لديهن عاليا. (الملخص المنشور)