شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت هذه الدراسة إلى: 1) إستكشاف عناصر الفكر الجغرافي الكفيلة بأن تجعل مادة الجغرافيا المدرسية ذات فائدة اجتماعية أكبر. 2) بناء مقاربة ديداكتيكية في ضوء ما تم تحديده من عناصر نظرية من خلال مساءلة أدبيات الفكر الجغرافي، وفي ضوء المستجدات التربوية في مجال التدريس الوظيفي للمادة. 3) إعداد وحدات تعلم في الجغرافيا وفق السمات الكبرى للمقاربة الوظيفية المعتمدة، وتجريبها ميدانياً داخل مؤسسات إعدادية. بعد المعالجة توصلت الدراسة إلى ما يلي: 1) إن ربط تدريس المادة بمعالجة قضايا ومشكلات جغرافية حقيقية من شأنه أن يسهل ولوج التدريس بالكفايات. 2) إن وضع التلاميذ في مواجهة مثل هذه المشكلات الحقيقية من شأنه أن يستقطب اهتمامهم، ويخلق لديهم الحاجة الماسة ويحفزهم على المشاركة في إنجاز أنشطة التعلم المرتبط بمعالجتها. 3) إن المشكلة الحقيقية ذات الطبيعة الجغرافية تكون ذات ارتباط وثيق ببيئة التلاميذ، وذات اتصال وتأثير على حياتهم وتستجيب لحاجاتهم. 4) إن كل تدريس وظيفي للمادة يسعى إلى مساهمة بفاعلية في إعداد رجال ونساء الغد لا بد أن يعتمد مسلكاً ديداكتيكياً قوامه تحقيق التعلم في مناخ من التواصل الفعال. 5) إن مقاربة تقويمية تنبني على الازدواجية التقليدية القائمة على النجاح والفشل كجزاء نهائي هي مقاربة غير مناسبة في مجال تقويم الكفايات. (شمعة)