شبكة المعلومات العربية التربوية

أهداف الدراسة: 1) التعرف على مستوى جودة الحياة، ودرجة قلق المستقبل لدى طلاب الجامعة. 2) التنبؤ بجودة الحياة لدى طلاب الجامعة من خلال درجات الطلاب على مقياس قلق المستقبل بأبعاده المختلفة. 3) الكشف عن الفروق بين أفراد عينة الدراسة في كل من جودة الحياة، وقلق المستقبل وفقاً لمتغيرات الدراسة. 4) إلقاء المزيد من الضوء على مفهوم جودة الحياة من الزاوية النفسية نظراً لافتقار بيئتنا السعودية حسب العلم بمثل هذا النوع من الدراسات. 5) إشتقاق بعض التطبيقات والتوصيات التربوية والنفسية التي يمكن استخدامها في تحقيق جودة الحياة لدى طلاب المرحلة الجامعية. تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي المقارن للتحقق من فروض الدراسة والإجابة عن تساؤلاتها. تم إجراء الدراسة على عينة مكونة من 500 طالب وطالبة من جامعتين حكوميتين وجامعتين أهليتين. أدوات الدراسة: مقياس جودة الحياة، ومقياس قلق المستقبل. نتائج الدراسة: 1) توجد علاقة ارتباطية سالبة ودالة إحصائياً بين جودة الحياة وأبعادها المختلفة، وقلق المستقبل وأبعاده المختلفة. 2) توجد فروق دالة إحصائياً بين أفراد عينة الدراسة في كل من جودة الحياة، وقلق المستقبل وفقاً للتخصص (إنساني- علمي) لصالح التخصص العلمي بالنسبة لجودة الحياة ولصالح التخصص الإنساني بالنسبة لقلق المستقبل. 3) لا توجد فروق دالة إحصائياً بين أفراد عينة الدراسة في كل من جودة الحياة وقلق المستقبل تبعاً لنوع الجامعة (حكومية- أهلية). 4) لا يوجد تفاعل دال إحصائياً بين التخصص (إنساني- علمي)، ونوع الجامعة (حكومية- أهلية) على كل من جودة الحياة وقلق المستقبل. 5) يوجد تفاعل دال إحصائياً بين التخصص (إنساني- علمي)، والنوع (ذكور- إناث) على كل من جودة الحياة وقلق المستقبل. 6) لا يوجد تفاعل دال إحصائياً بين نوع الجامعة (حكومية- أهلية)، والنوع (ذكور- إناث) على كل من جودة الحياة وقلق المستقبل. 7) يمكن التنبؤ بجودة الحياة من خلال أبعاد قلق المستقبل للعينة ككل، وفي ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية (التخصص- نوع الجامعة- النوع). (ملخص المؤلف بتصرف)