شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت هذه الدراسة إلى تعرف اتجاهات الطلاب الجامعيين الذين يدرسون عن بعد نحو إدارة الوقت وعلاقة ذلك ببعض المتغيرات: التحصيل الأكاديمي، والجنس، والتخصص، والعمر، والحالة الاجتماعية، ونوع العمل، والأنشطة اليومية. وقد تكونت عينة الدراسة من 260 طالباً وطالبة ملتحقين ببرامج وتخصصات مختلفة في جامعة القدس المفتوحة - منطقة طولكرم التعليمية - كجامعة تتبنى نظام التعليم عن بعد. كما استخدم الباحث مقياساً من إعداده لقياس الاتجاه نحو إدارة الوقت، واستمارة أخرى من تصميمه لتسجيل الأنشطة السلوكية اليومية للطالب على مدار الأسبوع. ولدى تحليل البيانات أسفرت الدراسة عن النتائج الآتية: 1) ما نسبته 32.7% فقط من الطلاب المستهدفين بالدراسة أظهروا اتجاهات إيجابية نحو إدارة الوقت، بينما أظهر ما نسبته 67.3% من الطلاب اتجاهات سلبية نحو إدارة الوقت. 2) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين درجات اتجاهات الطلاب نحو إدارة الوقت تعزى لأي من المتغيرات: الجنس، والعمل، والتخصص. بينما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً في اتجاهات الطلاب نحو إدارة الوقت تعزى إلى المتغيرات: الحالة الاجتماعية، والتحصيل الأكاديمي، والعمر، وذلك لمصلحة الطلاب المتزوجين، وذوي التحصيل المرتفع، ومن الفئة العمرية (31 سنة فأكثر) على الترتيب. 3) كان الوقت الذي يقضيه الطلاب في ممارسة الأنشطة اليومية على الترتيب الآتي: النوم، والعادات الحياتية، والحضور إلى الجامعة، والدراسة البيتية، وقضاء وقت الفراغ، والترفيه، وحل الواجبات الدراسية، وأخيراً الزيارات الاجتماعية. 4) عدم وجود فروق جوهرية بين الطلاب ذوي الاتجاه الموجب والطلاب ذوي الاتجاه السليم نحو إدارة الوقت تعزى إلى متوسط الساعات التي يقضيها الطلاب في ممارسة الأنشطة السلوكية اليومية. (الملخص المنشور)