شبكة المعلومات العربية التربوية

سعت الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية: 1) الكشف عن طبيعة العلاقة الارتباطية بين العنف الأسري الموجه نحو الأبناء والشعور بالوحدة النفسية لدى أفراد العينة. 2) الكشف عن الفروق في العنف الأسري الموجه نحو الأبناء وفي الوحدة النفسية تبعاً للمتغيرات التالية: الجنس، المستوى التعليمي للأب، المستوى التعليمي للأم لدى أفراد العينة. تكونت عينة الدراسة من 100 طالب وطالبة من طلبة الصف الأول الثانوي من الذكور والإناث في محافظة ريف دمشق في مدينتي كفر بطنا والمليحة، واستخدم المنهج الوصفي التحليلي، بالاعتماد على الأدوات التالية: مقياس ممارسة الإساءة الوالدية كما يدركها الأبناء، ومقياس الشعور بالوحدة النفسية للمراهقين. أهم النتائج: 1) توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين درجات العنف الأسري الموجه نحو الأبناء ودرجات الشعور بالوحدة النفسية لدى أفراد العينة. 2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية في العنف الأسري الموجه نحو الأبناء تبعاً لمتغير الجنس، فالذكور أكثر تعرضا للعنف الأسري من الإناث. 3) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة في الشعور بالوحدة النفسية تبعاً لمتغير الجنس، فالإناث أكثر تعرضا للوحدة النفسية من الذكور. 4) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة في العنف الأسري الموجه نحو الأبناء تبعاً لمتغير المستوى التعليمي للأب، حيث يزداد العنف الأسري بانخفاض المستوى التعليمي للأب. 5) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة في العنف الأسري الموجه نحو الأبناء تبعاً لمتغير المستوى التعليمي للأم، حيث يزداد العنف الأسري بانخفاض المستوى التعليمي للأم. 6) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة في الشعور بالوحدة النفسية تبعاً لمتغير المستوى التعليمي للأب، أي زيادة الشعور بالوحدة النفسية بانخفاض المستوى التعليمي للأب. 7) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة في الشعور بالوحدة النفسية تبعاً لمتغير المستوى التعليمي للأم، أي يزداد الشعور بالوحدة النفسية بانخفاض المستوى التعليمي للأم. (الملخص المنشور بتصرف)