شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الإمكانيات التي يتيحها التعليم عن بعد ومدى فاعليتها والطرق المستخدمة في توصيل الخبرات والمعارف للفئات المستهدفة، كما تعرض واقع التعليم في اليمن وأهم المشكلات التي تواجه التعليم النظامي والجامعي وتدريب المعلمين. لذلك سعت الدراسة للتعرف على المشكلات التي تمت معالجتها عن طريق التعليم عن بعد في بعض دول العالم ومدى فاعلية البرامج التي قدمت وأثرها على المستوى التعليمي عامة، وتحسين مستوى أداء المعلمين والطلبة الذين تلقوا مثل هذا النوع من التعليم والتدريب. وقد تبين من خلال دراسة وتحليل التجارب في بعض دول العالم أن هناك اتجاها عالميا للأخذ بنظام التعليم عن بعد كحل عملي للكثير من المشكلات التي تواجه المجتمعات حاليا والتي يمكن للجامعات المساهمة في حلها او التخفيف من أعبائها. كما تمّ التوصل إلى أن التعليم عن بعد قليل الكلفة ولا يقل كفاءة عما يقدم في مؤسسات التعليم التقليدي، إضافة إلى المرونة التي تميزه من حيث النظم الناقلة وحرية اختيار وقت ومكان التعلم، وأن هناك إمكانية أمام الجامعات الحكومية اليمنية للسير في هذا التوجه. (شمعة)