شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الفروق في الإساءة بين الأطفال ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط وبين الأطفال العاديين، بين الذكور والإناث، من قبل آبائهم ومن قبل أمهاتهم، باختلاف المستوى الاقتصادي/ الاجتماعي والثقافي للأسرة، وعلى مقياس الإساءة والإهمال للأطفال. ومحاولة التنبؤ بأبعاد الإساءة للأطفال ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط من خلال درجاتهم على مقياس لضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. ويعد المنهج الوصفي أكثر المناهج ملاءمة لتحقيق هذه الأهداف. أما الأدوات التي استخدمت فهي: مقياس اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، ومقياس الإساءة والإهمال للأطفال. وتألفت عينة الدراسة من قسمين: عينة الأهل: تكونت من 154 فرداً، 80 يمثلون الآباء والأمهات للأطفال العاديين، و74 فرداً يمثلون الأهل لأطفال ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. وعينة الأطفال تكونت من 154 طفلاً من أطفال الصف الخامس الابتدائي بمدارس مدينة الطائف المقيدين في العام الدراسي 1429- 1430ه مقسمين إلى قسمين: مجموعة الأطفال العاديين المساءة معاملتهم (80 تلميذاً) ومجموعة الأطفال ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط المساءة معاملتهم (74 طفلاً). وتم التوصل إلى النتائج التالية: 1) وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الأطفال العاديين وذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط على مقياس الإساءة والإهمال. 2) وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الأطفال العاديين وذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط الذكور والإناث على مقياس الإساءة والإهمال. 3) وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الأطفال العاديين وذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط على مقياس الإساءة والإهمال تبعاً للمستوى الاقتصادي الاجتماعي والثقافي للأسرة. (شمعة)