شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت هذه الدراسة إلى مقارنة استخدام مدخلين للتعليم، يمثل الأول تكنولوجيا التعليم المعاصر، ويمثل الثاني موقف التدريس وجها لوجه في محاولة لبيان فعالية كل منهما في تحقيق أهداف التعلم على الصعيدين المعرفي والوجداني، هذا بالإضافة إلى تقديم اختبار تحصيلي لمادة تقنيات التدريب. وقد اتبع المنهج التجريبي القائم على تقسيم العينة إلى مجموعتين تجريبية وضابطة، وتكونت العينة من طلاب الفصل الخامس في مركز إعداد المدربين وبلغ عددهم 44 طالبا وطالبة بواقع 22 لكل مجموعة. وبينت النتائج ما يلي: 1) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات طلاب كل من المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الدرجة الكلية للاختبار التحصيلي البعدي وعند كل مستوى من المستويات (المعرفة- الفهم- التطبيق) لصالح المجموعة التجريبية. 2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات طلاب كل من المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الدرجة الكلية لمقياس الاتجاهات نحو الدراسة وعند كل من الأبعاد الثلاثة (أهداف التعلم، محتوى التعلم، طريقة وأنشطة التعلم) لصالح المجموعة التجريبية، بينما لم توجد فروق دالة بينهما عند البعد الرابع (تقويم التعلم). (شمعة)