شبكة المعلومات العربية التربوية

استهدفت الدراسة تحديد الآثار الاجتماعية، والنفسية، المتوقعة، لاحتضان الأطفال مجهولي النسب في الأسرة، التي لديها أطفال شرعيون في الأردن، كما يدركها الممارسون الميدانيون، والأكاديميون المتخصصون، لحفز الاختصاصيين الاجتماعيين على تعزيز الإيجابي، ومواجهة السلبي منها. وتكونت عينة الدراسة من 29 ممارساً ميدانياً، وأكاديمياً. واستعمل في الدراسة منهج البحث النوعي، الذي ارتبطت به خمس طرق، هي العصف الذهني، دراسة الحالة، مجموعات العمل البؤرية، تحليل مضمون الوثائق، والمحاضرة المصحوبة بالنقاش. وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها كثرة الآثار المتوقعة لاحتضان الأطفال مجهولي النسب في الأسرة المنجبة للأطفال الشرعيين، التي وصل عددها إلى 32 أثراً، منها 22 أثراً اجتماعياً توزعت ما بين 14 أثراً سلبياً، و10 آثار إيجابية. ومنها أيضاً 10 آثار نفسية، منها 5 آثار إيجابية، و5 أخرى سلبية. وضرورة تدخل الاختصاصيين الاجتماعيين في تعزيز الآثار الاجتماعية، والنفسية الإيجابية، ومواجهة الآثار السلبية من خلال تدريبهم للأسر على تقويم احتياجات الأطفال مجهولي النسب، وتقويمها قبل الاحتضان، وفي أثنائه، ومتابعتهم للأسر وتوجيهها، وإرشادها حول أنماط تعاملها مع الأطفال المحتضنين لديها، ومتابعتهم للأسر وتوجيهها، وإرشادها حول أنماط تعاملها مع الأطفال المحتضنين لديها، ومتابعتهم للأطفال المحتضنين في مرحلة المراهقة. (الملخص المنشور)