شبكة المعلومات العربية التربوية

هدف هذا المقال إلى استعراض وفحص جميع الدراسات التي أمكن العثور عليها والتي عالجت البرامج التربوية الخاصة بالمعاقين عقليا بمختلف فئاتهم، وقد صنفت هذه الدراسات إلى فئتين عريضتين هما: فئة الدراسات التي قامت بإعداد وتطبيق البرامج التربوية الخاصة بالمعاقين ذهنيا بشكل عام، وفئة الدراسات التي أعدت وطبقت برامج تربوية للمعاقين ذهنيا، معتمدة على نظرية جان بياجيه، ومن منظوره الخاص في النمو العقلي. قسمّت الفئة الأولى من الدراسات إلى عدّة فئات فرعية هي: 1) الدراسات المسحية التقويمية، 2) الدراسات الطولية التتبعية، 3) الدراسات التي طورت أنواعا جديدة من البرامج التربوية، لمواجهة الاحتياجات التدريبية لمختلف فئات الإعاقة العقلية، 4) الدراسات التي قامت بإعداد أدلة إرشادية وكتب مرجعية، 5) الدراسات التي قامت بتطبيق أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا التعليم، 6) الدراسات التي حاولت تحديد الكفايات والمهارات اللازم توافرها لدى المعلمين والمشرفين على المعاقين عقليا، 7) الدراسات التي سعت لإعداد برامج تربوية وقائية، 8) الدراسات التي حاولت عقد المقارنات بين تطبيق البرامج التربوية في فصول التربية الخاصة، وفي المسار العام. أما الفئة الثانية من الدراسات والتي ترتكز على نظرية جان بياجيه فقد قسمت إلى ثلاث فئات: 1) الدراسات التي قامت بتطبيق نظرية بياجيه وأعماله على الأطفال المعاقين ذهنيا، 2) الدراسات التي حاولت الكشف عن أثر التدريب على تسريع ورفع من معدل النمو العقلي للأطفال بشكل عام، 3) الدراسات التي أعدت برامج تربوية على أساس نظرية بياجيه وطبقتها على الأطفال المعاقين ذهنيا. (شمعة)