شبكة المعلومات العربية التربوية

تناول هذا المقال قضية تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والربط بين الحقوق وتقنيات تحويل هذه الحقوق من الورق إلى حقوق تمارس وليس مجرد كتابتها على الورق. وقد تمثلت تلك الحقوق التي يجب على المجتمع أن يضعها في حيز التطبيق والتنفيذ، في الحصول على الرعاية بحيث تشمل جميع جوانب الحياة واستمراريتها طول العمر، بالإضافة إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع. كما تمّ التطرق إلى أهمية التعاون العربي والعمل القومي المشترك في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارهم أداة لتعزيز خطط وبرامج العمل على المستوى الوطني في كل دولة، وعرض مضمون الإعلان العربي للعمل مع المعوقين، وإعلان المؤتمر العالمي حول تربية ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع. بالإضافة إلى التعاون الدولي في هذا المجال والذي يشمل الالتزام المستمر بما تضمنه إعلان الأمم المتحدة وبرنامج العمل لمحاربة العنصرية والتمييز العنصري. (شمعة)