شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت هذه الورقة إلى إلقاء الضوء على تأثير العولمة على التربية والسياسات التربوية في الدول الإسلامية. تم التطرق إلى تعريفات العولمة في جوانبها المتعددة، وما تحمله هذه الظاهرة من إيجابيات وسلبيات، وما يتولد عنها من تحديات وتبعات.تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي وتم اعتماد الأدب التربوي ذي العلاقة بموضوعها. تبين أن الآثار السلبية للعولمة في البلاد الإسلامية تفوق أثارها الإيجابية. فلكي تستفيد هذه الدول من العولمة وتحد من سلبياتها، فإنه لابد من التصدي لها وحسن التعامل معها. تم تقديم مجموعة من السبل والاستراتيجيات التي يتوجب على البلاد الإسلامية اتباعها في مجال التربية، منها اعتماد تربية دينية تتصف بالشمول والفاعلية والتحدي، وتكون تربية ذات معنى وعلى صلة وثيقة بما يحتاجه الطلبة في الدول الإسلامية. ومنها أيضاً، أنه يتوجب على هذه الدول أن تركز في سياساتها التربوية على تنمية الإمكانات والموارد البشرية، والعمل على تعديلها لمواجهة التحديات التي تفرضها العولمة وذلك استنادا لمبادئ التوحيد والخلافة في الأرض، واتباع سبل الاجتهاد والشورى والإجماع في سبيل الحفاظ على ما فيه مصلحة المسلمين إقليميا وعالمياً. (الملخص المنشور بتصرف)