شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة إلى الكشف عن تقويم كتاب الفقه (المطور) المقرر على طلاب الصف الثالث الثانوي شرعي في ضوء المعايير المعاصرة للكتاب المدرسي وذلك من وجهة نظر معلمي ومشرفي العلوم الشرعية. تألفت العينة من 45 معلما و30 مشرفا تربويا قاموا بتدريس الكتاب في مدينة الرياض للعام الدراسي 1429/1430ه، وتم تصميم استبانة اشتملت على 115 فقرة، موزعة على تسعة محاور. أظهرت النتائج أن المقدمة لا تزال قاصرة عن تحديد المهم من المصادر التعليمية المساعدة، والتركيز على مهارات التفكير في محور المحتوى لا يزال قليلا. وتبين أن الصور والأشكال لها ارتباط وثيق بالمعلومات والمفاهيم الواردة في الكتاب، كما حظي التنوع في أساليب التقويم وأدواته باهتمام كبير من قبل فريق التأليف في حين كان عدد من كتب الفقه المطور تصل إلى الطلاب والمعلمين بدون أقراص مدمجة مما يستدعي مزيد عناية من قبل لجان الدعم. ووجدت فروق دالة إحصائيا بين المعلمين والمشرفين التربويين في المحاور (المقدمة، الأهداف، المحتوى، النشاطات، التقويم، طريقة العرض، سلامة اللغة، الأشكال والنماذج والرسوم التوضيحية، التصميم والإخراج) تعود لاختلاف وظائفهم الحالية. (الملخص المنشور بتصرف)