شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة إلى الكشف عن اتجاهات الشباب الجامعي نحو ممارسة العمل التطوعي، وماهية الأعمال التطوعية التي يرغبون في ممارستها، وتحديد المعوقات التي تحول دون التحاقهم بالأعمال التطوعية. تم استخدام مدخلين من مداخل المنهج الوصفي هما: مدخل الدراسات الوثائقية ، ومدخل المسح الاجتماعي بالعينة. تم تطبيق استبانة على عينة عشوائية مكونة من 373 طالبا من الطلاب الذكور بجامعة الملك سعود. أسفرت النتائج عن أن متوسط ممارسة الشباب الجامعي للعمل التطوعي مستوى ممارسة ضعيف جدا. وبينت اتجاهات إيجابية نحو العمل التطوعي، حيث جاءت مساعدة ورعاية الفقراء والمحتاجين، ويليها زيارة المرضى، ثم المشاركة في الإغاثة الاجتماعية، ورعاية المعوقين، والحفاظ على البيئة ومكافحة المخدرات والتدخين، في صدر المجالات التي يرغب الشباب الجامعي المشاركة فيها. وإن أقل مجالات العمل التطوعي جاذبية هي الدفاع المدني، وتقديم العون للنوادي الرياضية، ورعاية الطفولة. وأوضحت النتائج أن اكتساب مهارات جديدة، وزيادة الخبرة، وشغل وقت الفراغ بأمور مفيدة، والمساعدة في خدمة المجتمع، والثقة بالنفس، وتنمية الشخصية الاجتماعية تأتي في مقدمة الفوائد التي يجنيها الشباب جراء مشاركتهم في العمل التطوعي. وأشارت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين اتجاهات الشباب الجامعي نحو محاور ممارسة العمل التطوعي، والمعوقات التي تحول دون مشاركتهم في العمل التطوعي، والأساليب والآليات اللازمة لتفعيل المشاركة في العمل التطوعي تعزى إلى أي من متغير الكلية أو التخصص. (الملخص المنشور بتصرف)