شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة إلى الكشف عن مستوى الكفاءة الذاتيّة في استخدام الإنترنت لدى طلبة الصفّ الحادي عشر بمدارس التعليم ما بعد الأساسي في سلطنة عمان في ضوء بعض المتغيّرات التكنولوجيّة والاجتماعيّة، تمثّلت في: (متغيّر النوع، ومتغيّر أجهزة الاتصال بالإنترنت، ومتغيّر عدد ساعات استخدام الإنترنت، ومتغيّر طريقة الاتصال بالإنترنت، ومتغيّر برامج التواصل التى يمتلكها الطلبة، ومتغيّر أسباب استخدام الإنترنت، ومتغيّر إطلاع الوالدين على حسابات الطلبة)، وتبنّت الدراسة المنهج الوصفي؛ إذ بنى مقياس لمستوى الكفاءة الذاتيّة في استخدام الإنترنت تكون من 32 عبارة، وبعد التحقّق من صدق الأداة وثباتها الذى بلغ (930) حسب معامل ألفاكرونباخ. طبقت على عينة تكونت من (785) طالباً وطالبة من محافظة مسقط. وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى الكفاءة الذاتيّة في استخدام الإنترنت لدى طلبة الصف الحادى عشر بالتعليم ما بعد الأساسي في سلطنة عمان كان مرتفعا؛ بلغت النسبة المئويّة للمتوسّط الحسابي (3.71)، وتوصّلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى دلالة (α≥00.5) لمتوسّطات تقديرات العينة بشكل عام تعزى لمتغيّر النوع، ومتغيّر أجهزة الاتصال بالإنترنت، ومتغيّر طريقة الاتصال بالإنترنت، ومتغيّر برامج التواصل التى يمتلكها الطلبة، ومتغيّر أسباب استخدام الإنترنت، ومتغيّر إطْلاع الوالدين على حسابات الطلبة، كما تبيّن وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى الدلالة (α≥00.5) تعزى لمتغيّر ساعات استخدام الإنترنت، كما كشفت الدراسة أنّ نصف أفراد العينة يمتلكون هواتف محمولة، والنسبة الأعلى لساعات استخدام الطلبة للإنترنت تراوحت بين 3-4 ساعات في اليوم لصالح الإناث، وأغلبهم يدخلون الإنترنت لغرض التواصل مع الآخرين، ويميلون إلى إخفاء حساباتهم على الإنترنت عن الوالدين. وأوصت الدراسة إلى ضرورة دمج التكنولوجيا في التعليم لتشمل تعليما رقميّا أفضل لتعزيز المعرفة الرقميّة المتكاملة لدى الطلبة، بحيث تواكب ثورة التعليم الرقمي العالمي. (الملخص المنشور)