البحث المتقدم
     

بعض المعوقات التي تواجه تنفيذ أنشطة التربية الحركية في رياض الأطفال في ظل المنهج الجديد (2.0) بمحافظة المنيا، مدينة المنيا

[الملخّص]  [Abstract] 
النوع مقال
المؤلف سيد، طارق سلام. كلية التربية للطفولة المبكرة، جامعة أسيوط.
متغيرات العنوان Obstacles impeding the implementation of movement education activities at kindergartens in the light of the (2.0) new curriculum in Minia governorate, Minia city [Article]
الصفحات ص ص. 65-105
المصدر مجلة دراسات في الطفولة والتربية. ع. 11، أكتوبر 2019
المصدر الالكتروني النص الكامل (PDF)  PDF
الواصفات المعوقات  -  انشطة التعلم  -  التربية البدنية  -  النمو الحركي  -  رياض الاطفال  -  تطوير المناهج  -  المنيا (مصر: محافظة)
لغة الوثيقة العربية
البلد مصر
بالرغم من أهمية التربية الحركية باعتبارها مدخلا طبيعيا لتنمية شاملة متكاملة للطفل في سنواته الأولى إلا أنها لا تلقي العناية الواجبة من القائمين على رياض الأطفال بل توجه الأنظار دائما إلي العناية بالإعداد الأكاديمي للطفل من حيث تعلمه القراءة والكتابة والحساب، هذا بالإضافة إلى أن بعض معلمات رياض الأطفال يفتقرن إلى الفهم الواضح لأهداف التربية الحركية ومناهجها وكيفية تنفيذ أنشطتها، حيث لم يتلقوا التدريب الكافي لتأهليهم لهذا العمل وخاصة في ظل المنهج الجديد (2,0) بعد أن أدخلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمصر تعديلا جديدا على نظام الدراسة في مؤسسات رياض الأطفال باستخدام منهج جديد تحت اسم (2,0) والذي بدأ تطبيقه من سبتمبر 2018 في روضات جمهورية مصر العربية. وقد لاحظ الباحث من خلال عمله بالكلية وإشرافه على مجموعات التربية العملية بأن هناك صعوبات تعوق تنفيذ أنشطة التربية الحركية من قبل المعلمات حيث لم يتلقوا تدريبا كافيا علي المنهج الجديد. هذا إلى جانب أجواء لاستطلاع رأي علي عينة مقدارها 20 معلمة لمعرفة هل يواجهن معوقات؟ وما هي؟ وجاءت الاستجابات بأنهن يواجهن صعوبات حقيقية من حيث نقص التدريب على المنهج الجديد (2,0) ونقص الأجهزة والساحات لتنفيذ الأنشطة إلى جانب ازدحام القاعات بالأطفال وضيق المكان. هذا إلى جانب أن العديد من الدراسات أثبتت أن هناك معوقات تواجه معلمات رياض الأطفال في تنفيذ الأنشطة الحركية عموما وقد كان هذا دافعا للباحث لعمل دراسة عن بعض معوقات تنفيذ أنشطة التربية الحركية في ظل المنهج الجديد وعلى هذا تحدد السؤال الرئيسي لهذه الدراسة في الآتي: ما هي بعض معوقات تنفيذ أنشطة التربية الحركية برياض الأطفال في مدينة المنيا في ظل المنهج الجديد (2,0) من وجهة نظر المعلمات. يتفرع عنه أسئلة عن: المعوقات المرتبطة بالبرنامج، والمعوقات المرتبطة بالمعلمات ثم المعوقات المرتبطة بطفل الروضة والمعوقات المرتبطة بإدارة الروضة وفي النهاية المعوقات المرتبطة بالتوجيه الفني. وقد هدفت الدراسة إلى محاولة الكشف عن بعض المعوقات التي تواجه معلمات رياض الأطفال في ظل المنهج الجديد (2,0) بمدينة المنيا (محل إقامة الباحث) من وجهة نظر المعلمات. ولكي تحقق الدراسة أهدافها تم استخدام المنهج الوصفي وتصميم استبانة تكونت من خمسة محاور تعبر عن المعوقات التي تواجه المعلمة في البرنامج والإدارة والإشراف الفني وما يرتبط بالمعلمة والطفل وتضمن كل محور عشرة معوقات. تم تطبيق الاستبانة علي عدد 33 معلمة من الروضات الحكومية بمدينة المنيا. وقد توصل الباحث لمجموعة من النتائج كان أهمها: اتفاق أفراد العينة من الروضات المختلفة على أن أهم المعوقات في تنقيذ أنشطة التربية الحركية في ظل المنهج الجديد (2,0) هي: 1) نقص التدريب على المنهج الجديد وعدم كفاية فترة هذا التدريب. 2) نقص الإمكانيات المكانية من حيث الساحات المخصصة للنشاط الحركي والأجهزة المعينة عليه. 3) ضعف الدعم المقدم من إدارة الروضة ومن الإشراف الفني لتشجيع المعلمات على مواجهة صعوبات تنفيذ الانشاط الحركية. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات كان أهمها: 1) عقد دورات تدريبية مكثفة للمعلمات للتدريب على المنهج الجديد (2.0). 2) ضرورة توفير الإمكانيات المكانية والمادية والأجهزة لجميع الروضات من قبل الإدارة. 3) إطلاع كليات رياض الأطفال والتربية للطفولة المبكرة بمسؤليتها في تدريب المعلمات بالروضات على المنهج الجديد (2,0) واحاطتهن بكل المستحدثات في مجال التربية الحركية وإدخال المنهج الجديد في مفردات الكلية. يوصي الباحث بضرورة تقديم التدريب قبل البدء في تنفيذ أي منهج جديد في الروضات في مجال التربية الحركية وإمداد المعلمات بالتطبيقات على المنهج. (الملخص المنشور)
بالرغم من أهمية التربية الحركية باعتبارها مدخلا طبيعيا لتنمية شاملة متكاملة للطفل في سنواته الأولى إلا أنها لا تلقي العناية الواجبة من القائمين على رياض الأطفال بل توجه الأنظار دائما إلي العناية بالإعداد الأكاديمي للطفل من حيث تعلمه القراءة والكتابة والحساب، هذا بالإضافة إلى أن بعض معلمات رياض الأطفال يفتقرن إلى الفهم الواضح لأهداف التربية الحركية ومناهجها وكيفية تنفيذ أنشطتها، حيث لم يتلقوا التدريب الكافي لتأهليهم لهذا العمل وخاصة في ظل المنهج الجديد (2,0) بعد أن أدخلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمصر تعديلا جديدا على نظام الدراسة في مؤسسات رياض الأطفال باستخدام منهج جديد تحت اسم (2,0) والذي بدأ تطبيقه من سبتمبر 2018 في روضات جمهورية مصر العربية. وقد لاحظ الباحث من خلال عمله بالكلية وإشرافه على مجموعات التربية العملية بأن هناك صعوبات تعوق تنفيذ أنشطة التربية الحركية من قبل المعلمات حيث لم يتلقوا تدريبا كافيا علي المنهج الجديد. هذا إلى جانب أجواء لاستطلاع رأي علي عينة مقدارها 20 معلمة لمعرفة هل يواجهن معوقات؟ وما هي؟ وجاءت الاستجابات بأنهن يواجهن صعوبات حقيقية من حيث نقص التدريب على المنهج الجديد (2,0) ونقص الأجهزة والساحات لتنفيذ الأنشطة إلى جانب ازدحام القاعات بالأطفال وضيق المكان. هذا إلى جانب أن العديد من الدراسات أثبتت أن هناك معوقات تواجه معلمات رياض الأطفال في تنفيذ الأنشطة الحركية عموما وقد كان هذا دافعا للباحث لعمل دراسة عن بعض معوقات تنفيذ أنشطة التربية الحركية في ظل المنهج الجديد وعلى هذا تحدد السؤال الرئيسي لهذه الدراسة في الآتي: ما هي بعض معوقات تنفيذ أنشطة التربية الحركية برياض الأطفال في مدينة المنيا في ظل المنهج الجديد (2,0) من وجهة نظر المعلمات. يتفرع عنه أسئلة عن: المعوقات المرتبطة بالبرنامج، والمعوقات المرتبطة بالمعلمات ثم المعوقات المرتبطة بطفل الروضة والمعوقات المرتبطة بإدارة الروضة وفي النهاية المعوقات المرتبطة بالتوجيه الفني. وقد هدفت الدراسة إلى محاولة الكشف عن بعض المعوقات التي تواجه معلمات رياض الأطفال في ظل المنهج الجديد (2,0) بمدينة المنيا (محل إقامة الباحث) من وجهة نظر المعلمات. ولكي تحقق الدراسة أهدافها تم استخدام المنهج الوصفي وتصميم استبانة تكونت من خمسة محاور تعبر عن المعوقات التي تواجه المعلمة في البرنامج والإدارة والإشراف الفني وما يرتبط بالمعلمة والطفل وتضمن كل محور عشرة معوقات. تم تطبيق الاستبانة علي عدد 33 معلمة من الروضات الحكومية بمدينة المنيا. وقد توصل الباحث لمجموعة من النتائج كان أهمها: اتفاق أفراد العينة من الروضات المختلفة على أن أهم المعوقات في تنقيذ أنشطة التربية الحركية في ظل المنهج الجديد (2,0) هي: 1) نقص التدريب على المنهج الجديد وعدم كفاية فترة هذا التدريب. 2) نقص الإمكانيات المكانية من حيث الساحات المخصصة للنشاط الحركي والأجهزة المعينة عليه. 3) ضعف الدعم المقدم من إدارة الروضة ومن الإشراف الفني لتشجيع المعلمات على مواجهة صعوبات تنفيذ الانشاط الحركية. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات كان أهمها: 1) عقد دورات تدريبية مكثفة للمعلمات للتدريب على المنهج الجديد (2.0). 2) ضرورة توفير الإمكانيات المكانية والمادية والأجهزة لجميع الروضات من قبل الإدارة. 3) إطلاع كليات رياض الأطفال والتربية للطفولة المبكرة بمسؤليتها في تدريب المعلمات بالروضات على المنهج الجديد (2,0) واحاطتهن بكل المستحدثات في مجال التربية الحركية وإدخال المنهج الجديد في مفردات الكلية. يوصي الباحث بضرورة تقديم التدريب قبل البدء في تنفيذ أي منهج جديد في الروضات في مجال التربية الحركية وإمداد المعلمات بالتطبيقات على المنهج. (الملخص المنشور)

PermaLink  الرابط الثابت:

 برامج إدارة المراجع:

Refworks التصدير ل RefWorks

EndNote التصدير ل EndNote


 شارك من خلال وسائل التواصل الاجتماعية:




Cite   للمزيد من الدقة يرجى التأكد من أسلوب صياغة المرجع وإجراء التعديلات اللازمة قبل استخدام أسلوب (APA) :
سيد، طارق سلام. (2019). بعض المعوقات التي تواجه تنفيذ أنشطة التربية الحركية في رياض الأطفال في ظل المنهج الجديد (2.0) بمحافظة المنيا، مدينة المنيا . مجلة دراسات في الطفولة والتربية. ع. 11، أكتوبر 2019. ص ص. 65-105 تم استرجاعه من search.shamaa.org .