شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فاعلية برنامج معرفي سلوكي لخفض اللجلجة والقلق الاجتماعي لدى طلاب الصف العاشر. استخدم الباحثان المنهج التجريبي. تكونت عينة الدراسة من (20) طالبا من طلاب الصف العاشر الأساسي، الذين سجلوا أعلى الدرجات في مقياس شدة اللجلجة ومقياس القلق الاجتماعي تم تقسيم المشاركين إلى مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة (تكونت كل مجموعة من 10 مشاركين). استخدم الباحثان أداتين هما: مقياس أونسلو وآخرون (2003) لتقدير شدة ونوع اللجلجة، ترجمة محمود إسماعيل، ومقياس القلق الاجتماعي (من إعداد الباحثين). توصلت النتائج إلى: وجود فروق دلالة إحصائيا بين القياسات (قبلي، بعدي، تتبعي) في اللجلجة والقلق الاجتماعي لدى أفراد المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي، كما أظهرت النتائج أيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي للجلجة والقلق الاجتماعي، سجلت المجموعة التجريبية مستويات أقل من اللجلجة والقلق الاجتماعي من المجموعة الضابطة. وقد أوصت الدراسة بضرورة وجود اخصائي العلاج المعرفي السلوكي ضمن الفريق العلاجي لمرضى اللجلجة. (الملخص المنشور)

The current study aims to assess the effectiveness of the cognitive-behavioral programs in reducing stuttering and social anxiety among high-school students. The researchers used the experimental design. The sample consists of (20) male students who reported the highest score on the stuttering severity scale and social anxiety scale. The sample was divided into experimental and control groups (each group consists of 10 participants). The researcher used the type and severity of stuttering scale developed by Onslow et al (2003), translated by Mahmoud Ismail and the social anxiety scale was prepared by the authors. The results showed that there are statistically significant differences in pre-post and follow-up tests amongst the experimental group in favor of post-test. In addition, the results showed that there are statistically significant differences in stuttering and social anxiety between the experimental and control groups. The experimental group reported lower levels of stuttering and social anxiety compared to the control one. The researcher recommended that it would be much better if the stuttering psychotherapy team includes a specialist in cognitive-behavioral therapy. (Published abstract)