شبكة المعلومات العربية التربوية

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على عوامل سيادة الزيارة الصفية المفاجئة من وجهة نظر المشرفين والتربويين. وكذلك التعرف على المقترحات التي يراها المشرفون التربويون بخصوص الزيارة الصفية المفاجئة. ولتحقيق هذه الأهداف أجابت الدراسة عن الأسئلة التالية وتكون مجتمع الدراسة من جميع المشرفين التربويين في إدارة التربية والتعليم بمحافظة شقراء للبنين والبالغ عددهم (67) مشرفاً تربوياً. واعتمد الباحث في الدراسة على المنهج الوصفي التحليل معتمدا على الاستبانة كأداة لجمع المعلومات. وقد بينت نتائج الدراسة ما يلي: ‌أ) أن أفراد الدراسة غير متأكدين من عوامل سيادة أسلوب الزيارة الصفية المفاجئة. ‌ب) أن أفراد الدراسة موافقون على ثمانية عوامل لسيادة أسلوب الزيارة الصفية المفاجئة، وأبرزها: 1) وجود فرق فردية بين المشرفين التربويين. 2) وجود جدول زمني مسبق للزيارات لا بد من تنفيذه. 3) وجود أعمال طارئة وغير مبرمجة مسبقا تربك الخطة الزمنية للمشرف التربوي. 4) وجود تداخل بين المهام الإشرافية والأعباء الإدارية للمشرف التربوي. 5) وجود ملحوظات على المعلم في زيارات سابقة للمشرف التربوي والتأكد من تلافيها. ‌ج) أن أفراد الدراسة غير متأكدون من اثنين وثلاثون عامل لسيادة أسلوب الزيارة الصفية المفاجئة: بالنسبة للأساليب الأخرى قد يحدث ظرف طارئ فلا يستطيع المشرف التربوي الحضور وأسلوب الزيارة الصفية المفاجئة لا يحتاج إلى وقت محدد مسبقاً، قلة عدد المشرفين التربويين في بعض التخصصات. شيوع وكثرة استخدام هذا الأسلوب وانتشاره. وجود قصور من جانب التدريب التربوي في توضيح الأساليب الإشرافية الأخرى. اعتقاد المشرف التربوي بأنها الأنسب بين الأساليب الإشرافية الأخرى. ‌د) أن أفراد الدراسة غير موافقون على اثنين من عوامل سيادة أسلوب الزيارة الصفية المفاجئة: محبة المشرف التربوي تصيد الأخطاء على الآخرين. تغيير بعض المعلمين الطلاب الضعاف وإحضار بدلاً عنهم متفوقين من فصل آخر في حال تحديد موعد الزيارة. وتوصلت الدراسة إلى التوصيات التالية: اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من العوامل التي تؤدي إلى سيادة أسلوب الزيارة الصفية المفاجئة لدى المشرفين التربويين. وعلى القيادات التربوية إبداء المرونة الكافية فيما يتعلق بتنفيذ المشرف التربوي للجدول المسبق لزياراته. والعمل على تخفيف أعباء العمل الإشرافي على المشرفين التربويين. والحرص على عدم تكليف المشرفين التربويين بمهام إدارية. وتوفير أعداد كافية من المشرفين التربويين. وفتح قنوات التواصل والتنسيق بين المشرفين التربويين والمعلمين، والعمل على تفعيل دور التدريب التربوي في تعريف المشرفين التربويين بجميع أساليب الإشراف التربوي. توعية المشرفين التربويين بأهمية التنسيق مع المعلمين قبل القيام بزياراتهم الصفية، إجراء المزيد من البحوث والدراسات المستقبلية حول عوامل سيادة أسلوب الزيارة الصفية المفاجئة وكيفية الحد منها. (الملخص المنشور)