شبكة المعلومات العربية التربوية

أهداف الدراسة: بيان ماهية التعلم الإتقاني. تحديد أبرز متطلبات التعلم الإتقاني ونماذجه. الكشف عن المقصود بالتعبير الكتابي الوظيفي وأهميته. توضيح أبرز مجالات التعبير الكتابي الوظيفي. بيان أبرز مهارات التعبير الكتابي الوظيفي. وقد حللت الدراسة المهارات الخاصة بالتعبير الكتابي الوظيغي في جميع مجالاته وأوصت الدراسة بما يأتي: 1) على العلم أن لا يُقصر التدريب على التعبير في حصة معينة، ولكن عليه أن يراعيه في كل درس من دروس اللغة. 2) يجب أن يكون اختيار المعلم لموضوعات التعبير وأنشطته المختلفة متفقة مع ميول الطلاب ورغباتهم منسجمة مع خبراتهم، ومرتبطة بمعاناتهم، ولا تقفز بهم إلى المجرد قبل المحسوس. 3) أن إتقان مهارة التعبير، ترتكز على خبرات الطلاب، وعلى امتلاك ناصية اللغة، وعلى المعلم أن يعرض تلاميذه لخبرات متعددة، ويشجعهم على الاطلاع والقراءة، فالكتاب معين الخبرة لا ينضب، ونبع اللغة الصافي المورد، وبذلك يستطيع المعلم أن يرفع مستويات الاتقان اللغوي لطلابه، ويثري خبراتهم مما يسهل عليهم الإقبال على درس التعبير، ويسهل عليه تقويم أدائهم. 4) ليس من الضروري دائما تحديد مواضيع بعينها يدور حولها التعبير، لأن حياة الطالب زاخرة بالمرئي والمحسوس، ويمكن للمعلم أن يعطي طلابه فرصة التعبير الحر عما يجيش في نفوسهم. 5) من أجل إثراء قاموس الطالب بالمفردات والتراكيب اللغوية الجميلة على المعلم أن يشجع طلابه على استخدام ما مر بهم في دروس القراءة والمحفوظات والنصوص من تراكيب لغوية في مواضيع التعبير، ويكافئهم على ذلك بالاطراء والثناء. 6) تقديم مزيد من العناية والاهتمام بالتعبير الكتابي عامة والتعبير الكتابي الوظيفي بصفة خاصة. 7) إعطاء مساحة زمنية كافية لتدريس التعبير الكتابي الوظيفي. 8) التنويع في الطرق والاستراتيجيات التدريسية المستخدمة في تدريس التعبير الكتابي الوظيفي. (الملخص المنشور)