Arab Educational Information Network

تهدف هذه الدراسة إلى صياغة إطار مفاهيمي أكثر وضوحا حول رأس المال الفكري من منظور إسلامي، وإبراز دور استراتيجية رأس المال الفكري في تطوير أداء المعلم. وقد استَخدَمت الدراسة المنهج الوصفي، واستخدمت الاستبانة على عينه مكومة من (850) معلم ومعلمة، ومن أهم نتائجها ما يلي: 1) أن مستوى رأس المال الفكري في مؤسسات التعليمة محل الدراسة جاء بدرجة متوسطة. 2) أن توافر مقومات تطوير أداء المعلم في مؤسسات التعليمية محل الدراسة جاء بدرجة عالية. 3) وجود علاقة ارتباطية ذو دلالة أخصائية بين أبعاد راس المال الفكري وبين تطوير أداء المعلم في المؤسسات التعليمية محل الدراسة. 4) تطرق الفكر الإسلامي لمقومات تطوير أداء المعلم التي ترتكز على مكونات رأس المال الفكري التي ذكرها رواد الفكر الحديث قبل الفكر الحديث، وتم ذكرها بالقرآن الكريم وهي المعرفة والهياكل والأنظمة والإجراءات والولاء. 5) إثبات أن استراتيجية رأس المال الفكري كفلسفة إدارية تحقق تطوير أداء المعلم، وأن أسس هذه الفلسفة منطلقة من الفكر الإداري الإسلامي من قوله تعالى: "إِنّ خير من استأجرت القوي الأمين" (سورة القصص: 26). فالقوة ترتبط بإعداد الإمكانات للمعلم وطاقته المادية. أمَّا الأمانة فترتبط بالالتزام العقائدي والسلوكي للمعلم، ويكمل أحدهما الآخر. ففي القوة تتحقق الحاجة إلى الإنجاز، بينما تَعني الأمانة تطبيق العامل للقوة من خلال القيام بسلوكيات طيبة في المنظمة. 6) استراتيجية رأس المال الفكري هي الأداء التي ترسمها مؤسسات التعليم لتحقيق الكفاءات من المعلمين القادرين على توليد الأفكار المتعلقة بالتطوير الخلاق والمبدع والاستراتيجي للأنظمة والعمليات والأنشطة يضيف قيمة حقيقية للمؤسسات التعليمية من خلال امتلاكها هذه الملكات الفكرية والتي تُعَد ميزة تنافسية مستدامة. 7) سبق الفكر الإداري الإسلام الفكر الحديث بأربعة عشر قرنا بالاهتمام بالعلم والمعرفة للتحسين والتطوير، حيث كان للعلم والفكر والعقل مرتبة عالية عظيمة في كتاب الله تعالى. (الملخص المنشور)