شبكة المعلومات العربية التربوية

إلقاء الضوء على دور "تربية المستقبل" أو المدرسة الحديثة في تحقيق التنمية، بالإضافة إلى توضيح العلاقة بين التربية والتنمية من خلال تفعيل برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فضلا عن إبراز دور المدرسة الحديثة في تحقيق المشروع المجتمعي المأمول. كما أن تربية المستقبل في علاقتها بالتنمية تواجه تحديين اثنين: أولهما كيفية تفاعل الإنسان مع متغيرات حاضره ومستقبله أملا في حياة أكثر استقرارا وعطاء، وثانيهما كيفية تدبير المجتمع الإنساني موارده البشرية لحل مشكلاته التي تتزايد بوتيرة سريعة. وقد تبين من خلال التحليل أن تحقيق التنمية من منظور التربية الحديثة يقتضي تضافر جهود جميع الفاعلين التربويين، وجعل المدرسة شأنا وطنيا بامتياز يدحض أطروحة نهاية التربية ويحول دون تحميل المدرسة عبء فشل المخططات الاجتماعية. (شمعة)