شبكة المعلومات العربية التربوية

يلتحق التلاميذ بالمدرسة الإبتدائية ومستويات متباينة من النضج العقلي و الوجداني و الاجتماعي، ويظهر ذلك على سبيل المثال في وجود فروق نوعية كبيرة في عمليات الانتباه و الذاكرة و القدرة على الفهم، مما قد يؤثر بدرجة كبيرة على قدرتهم على التعلم، لذلك أصبح الاهتمام بالتلميذ في المدرسة الإبتدائية موضع اهتمام المختصين والباحثين، وهذا لاكتشاف مختلف المتغيرات المؤثرة في نمو شخصيته وبحث المشكلات التي تعوق عملية نموه المتكامل والتي قد تشتمل على بعض صعوبات التعليم. إن صعوبات التعلم تستنفذ جزءاً عظيماً من طاقات الطفل العقلية والانفعالية، وتسبب له اضطرابات انفعالية أو توافقية تترك بصماتها على مجمل شخصيته، وتأتي هذه الورقة البحثية الموسومة بـــــ(استراتيجيات تشخيص صعوبات التعلم و ومساهمة التكنولوجيا في علاجها)، والتي سنطرح من خلالها تعريف صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية واستراتيجيات علاجها و سنركز على الاستراتيجيات والطرق التكنولوجية بهدف إبراز الأهمية التي تكتسيها التكنولوجيا في التعليم بصفة عامة وفي علاج صعوبات التعلم بصفة خاصة. ولقد تم اعتماد المنهج الاستقرائي الذي يعتمد على قراءة ما كتب حول الموضوع ليتم تحليل المادة العلمية واستخلاص النتائج المتوصل إليها. (الملخص المنشور)

There is no doubt that when students enter primary school, they are at different levels of mental, emotional and social maturity, and this appears, for example, in the presence of large qualitative differences in the processes of attention, memory and ability to understand, which may greatly affect their ability to learn. Therefore, interest in the pupil in elementary school has become of interest to specialists and researchers, and this is to discover the various variables affecting the growth of his personality and to examine the problems that hinder the process of his integrated growth, which may include some educational difficulties. Learning difficulties deplete a large part of the child's mental and emotional energies, and cause him to have emotional or consensual disturbances that leave their imprint on his entire personality. And the academy and its treatment strategies. We will focus on the technological strategies and methods in order to highlight the importance of technology in education in general and in the treatment of learning difficulties in particular. I adopted the inductive approach that relies on reading what has been written on the subject in order to analyze the scientific material and draw the conclusions reached. (Published Abstract)