شبكة المعلومات العربية التربوية

تتجه مشكلة البحث الحالي في الضعف الحاصل في الأداء المهني لكثير من المدرسين والمدرسات في المدارس المتوسطة والإعدادية. ويعود هذا الضعف فيما يعود إليه من أسباب إلى ضعف الإعداد المهني للطالب- المدرس في كليات التربية، إذ يعاني هذا الجانب من الأعداد ضعفاً في الناحية التطبيقية، وذلك لأسباب عدة، منها عدم وجود مدارس تطبيقية تجريبية ملحقة بالكلية، أو عدم وجود ورش أو مختبرات للتعليم المصغر والوسائل التكنلوجية الحديثة. ولا يخفى على أحد ما للمدرس من أهمية فهو الأساس في كل عملية تعلمية، هذه العملية التي لا يمكن أن تؤتي أكلها ما لم يكن الأساس فيها معداً إداء جيداً. وعندما يذكر إعداد المدارس فبالتأكيد يقصد به الأعداد العلمي والمهني، ذلك الإعداد القائم على أساس التكامل الفعلي بينهما إذا أن مناهج أعداد المدرسي ينبغي أن تعمل بشقيها على تزويد المدراس بالمهارت والخبرات والاتجاهات التي تجعلهم قادرين على مزاولة مهنة التعليم، وترفع من مستوى ادائهم وتحفيزهم على الإبداع والجديد مع وجوب تعريفهم أيضاً بالأساليب والطرائق الحديثة في التدريس وتعريفهم بالحلول المقترحة لمشكلات التعليم وتنمية الحس القومي والاجتماعي لديهم. لذا هدف البحث الحالي إلى تعرف أثر أسلوب التدريس المصغر في تنمية المهارات التدريسية لدى طلبة المرحلة الرابعة من قسم اللغة العربية في كلية التربية من خلال الفرضية الآتية: ليس هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين أداء الطلبة الذين يتدربون على وفق أسلوب التدريس المصغر، وبين الطلبة الذين يتدربون على وفق الطريقة التقليدية في المهارات التدريسية العامة، وهي: 1) مهارة التخطيط. 2) مهارة التنفيذ. 3) مهارة التقويم. استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي لعدم إمكانية ضبط المتغيرات الدخيلة لطلبة الكلية. وكانت استمارة الملاحظة أداة للبحث.من الوسائل الإحصائية: معامل ارتباط بيرسون، ومربع كأي ودرجة الحدة. توصل البحث في نتائجه إلى عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين أداء الطلبة الذين يتدربون وفق أسلوب التدريس المصغر، وبين أداء الطلبة الذين يتدربون على وفق الطريقة التقليدية في مهارات التدريس من خلال هذه النتيجة استنتجت الباحثة بعض الاستنتاجات منها: أن هناك حاجة ماسة للاهتمام بنتيجة طالب كلية التربية من النواحي جميعها نظماً لعظم ما يتصدى له من مهام في تربية الأجيال. وأوصت بالتركيز على الإعداد العملي لطلبة كليات التربية والبدء به من المرحلة الأولى. ومن مقترحات البحث: إجراء دراسة للكشف عن الصعوبات التي تواجه التدريب المهني لطلبة كلية التربية. (الملخص المنشور)