شبكة المعلومات العربية التربوية

يتناول هذا المقال مشروع الإصلاح في الجامعة اللبنانية. ويعرض بعض النقاط لمسودة تقرير الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية حول الجامعة اللبنانية وإصلاحها، إضافة إلى نقد البعض منها.يتطرق الكاتب إلى مشروع الإصلاح، فيجد أن إصلاح الجامعة اللبنانية يتطلب وعياً كاملاً في الاختيار بين النقاط الأهم، ولا يعالج دفعة واحدة كصورة من الهندسة المعمارية. كما يتطرق إلى تفعيل عمل الأستاذ الجامعي والدمج الخاطئ الذي يهيمن في الجامعة اللبنانية بين "ساعات النصاب" و "ساعات العمل". ويؤكد الكاتب ضياع تقرير الهيئة بين النموذجين الأميركي والفرنسي الذي ينتج عنه ثلاث معادلات ذهنية. ويرى أن المشكلة لا تحل كما يقترح التقرير، وأن هناك قضية تكمن في غياب العمل داخل الجامعة، وفي من لا يعمل داخلها. ويتوقع الكاتب ردود فعل سلبية حيال الإصلاح الذي يقترحه على الجامعة، ويردّ عليها مقدماً. ثم يتكلم مفصلاً عن ساعات النصاب التي يعتبر توزيعها من المؤشرات على فقدان الجامعة اللبنانية لمسلمة جامعية أساسية. ويوضح أن غياب المسلمة الجامعية المتعلقة بالتقييم ونظام الرتب الأكاديمية لم ينبه إليه تقرير الهيئة. ويتطرق الكاتب إلى العلم والدراسة العلمية، فيعرض ما يتناوله التقرير من علم أو إصلاح، ويعتبر أن بعض الأساتذة في الجامعة متقاعس وبعضهم غير متقاعس. ويرى أن الإصلاح الوحيد الممكن، هو في استعادة المسلمات الجامعية.