شبكة المعلومات العربية التربوية

يرتبط تطور الأمم ارتباطًا متيناً بجودة نظامهم التربوي، ويعود ذلك لمساهمته الجادة والفعالة في إعداد أفراد المجتمع لتحمل المسؤوليات الموكلة لهم، لهذا تسعى تلك الأمم إلى تجديد وتطوير بناها التحتية التي تقدم الخدمة الضرورية لإعداد الأفراد، ونقصد هنا المؤسسات التربوية. ولكون المعلم هو حجرة الزاوية لكل نظام تربوي، فلا يمكن أن يحصد هذا الأخير أيَّ نجاح ما يتم إعداده من جميع الجوانب: المعرفية، التربوية، الثقافية.. هذا من خلال إخضاعه لبرامج تدريبية متنوعة، وبمساهمة الثورة المعرفية الحديثة التي يشهدها ميدان التربية والتعليم. إننا نشهد في الآونة الأخيرة تعدداً في الاتجاهات العالمية في إعداد وتكوين المعلمين وتنوع البرامج الخاصة بها. لهذا الغرض وفي هذا الإطار، عمدت هذه الدراسة إلى إبرز أهم هذه الاتجاهات والبرامج الخاصة بإعداد المعلمين. (الملخص المنشور)