شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة الى فهم وتشخيص مختلف صعوبات القراءة والكتابة لدى فئة المعاقين ذهنيا - إعاقة خفيفة - (القابلين للتعلم) وجاءت التساؤلات التالية: فيم تكمن الصعوبات التي يتلاقاها المتعلم ذو الإعاقة الذهنية الخفيفة في تعلم القراء والكتابة ؟ هل يواجه المتعلم ذو الإعاقة الذهنية الخفيفة صعوبات في التمييز بين الحروف المتشابهة اثناء القراءة؟ هل يواجه المتعلم ذو الإعاقة الذهنية الخفيفة صعوبات في قراءة كلمات وجمل قصيرة دون تقطيع ؟ وللإجابة عن التساؤلات صيغت الفرضيات الثلاثة التالية: 1) يواجه المتعلم المعاق ذهنيا (إعاقة خفيفة) صعوبات في التمييز بين الحروف المتشابهة اثناء القراءة. 2) يواجه المتعلم المعاق ذهنيا (إعاقة خفيفة) صعوبات في قراءة كلمات وجمل قصيرة (فعل وفاعل) دون تقطيع. 3) يواجه المتعلم المعاق ذهنيا (إعاقة خفيفة) صعوبات في كتابة الحروف حسب النموذج (المقياس). وقد اجري البحث بمركز علي رملي (بن عكنون) على خمسة حالات من المتعلمين المعاقين عقليا - إعاقة خفيفة - (القابلين للتعلم)، والذين يتراوح سنهم بين 10-14 سنة. وقد اعتمدنا في دراستنا على الاختبار التشخيصي لمادة القراءة والكتابة (المستوى الأول) المصمم من قبل "احمد بن عبد الله الوهيبي" وبساعدة (8) معلمين مختصين في التربية الخاصة ومدير أداة التربية الخاصة بالمملكة العربية السعودية. ولقد كشفت نتائج هذه الدراسة ان جميع أفراد مجموعة الدراسة الخمسة يواجهون فعلا صعوبات في القراءة والكتابة ولكن بدرجة نسبية متفاوتة. وعلى ضوء هذه النتائج، قدمنا مجموعة من الاقتراحات التي نرى أنها تفيد المربين في فهم وتشخيص وعلاج صعوبات التعلم لدى هذه الفئة من المعاقين. (الملخص المنشور)