شبكة المعلومات العربية التربوية

يرمي هذا البحث للتعرف على أثر استراتيجية التعارض المعرفي في مستوى التحصيل عند طلاب الصف الرابع الأدبي في مادة الأدب والنصوص، فرضية البحث لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الذين سوف يدرسون موضوعات مادة الأدب والنصوص وفق استراتيجية التعارض المعرفي ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة الذين سوف يدرسون المادة ذاتها بالطريقة التقليدية في اختبار التحصيل البعدي، بلغت العينة (60) طالب، طبقت أداة البحث المتمثل باختبار التحصيل البعدي من نوع الاختيار من متعدد البالغ عدد فقراته (60) ستون فقرة اختبارية، بعد ان تم استخراج صدق الأداة وثباتها، واتضحت النتائج أن هناك تفوق واضح عند طلاب المجموعة التجريبية التي درست ماده الأدب والنصوص بأستراتيجية التعارض المعرفي وتفوقهم تبين عند مقارنتها مع طلاب المجموعة الضابطة التي درست الموضوعات ذاتها بالطريقة التقليدية في اختبار التحصيل، واستنتج الباحث إنّ الأثر واضح ومعلوم، وتبين ذلك في زيادة فهم الطُلاب للمعلومات، وزيادة قدرتهم في فهم الحقائق، والمعارف التي فهموها في أثناء التطبيق الفعلي، ومن طريق الاستنتاجات أوصى الباحث بضرورة تضمين طرائق لتدريس في كليات التربية للاستراتيجيات التدريسية الحديثة، واقترح الباحث إجراء دراسة مماثلة باستعمال استراتيجية جديدة مختلفة وعلى مراحل دراسية أُخرى. (الملخص المنشور)

The present research aims at identifying the effect of the cognitive discrepancy strategy on the fourth-stage students’ achievement in literature and texts. The researcher adopted the null hypothesis: there is no statistically significant difference at the level (0.05) between the average grades of the experimental group who study literature and texts following the discrepancies strategy, and those who follow the traditional method. A post-achievement test of (60) paragraphs was administered to (6) students as the study sample. The results showed that the experimental group who studied literature and texts with the strategy of cognitive achieved better than the control group who followed the traditional method in the post-achievement test. (Published abstract)