البحث المتقدم
     

دور الأفراد والمؤسسات في خلق البيئة الثقافية اللازمة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

[الملخّص]  [Abstract] 
النوع مقال
المؤلف الحمد، هالة فايز. مركز اللغات، جامعة اليرموك
متغيرات العنوان The role of individuals and institutions in creating the cultural environment necessary to teach Arabic as a foreign language [Article]
الصفحات ص ص. 15-43
المصدر مجلة البلقاء للبحوث والدراسات. مج. 15، ع. 1، 2012
المصدر الالكتروني النص الكامل (PDF)  PDF
الواصفات البيئة الثقافية  -  الخلفية الثقافية  -  تدريس اللغات  -  اللغة العربية  -  عمليات التعلم  -  المؤسسات  -  المهارات اللغوية
لغة الوثيقة العربية
البلد الأردن
يدرك كثيرون ممن يلجون باب تعليم اللغة للناطقين بغيرها فوارق جمة بين ما يقومون به وبين ما يقوم به معلم اللغة الأم، ويعرفون بطبيعة الحال خصوصية مجالهم التي تتطلب منهم مؤهلات تتدرج بين الحدس المجرد والعلم المقعد، لكن ربما يغيب عن بال كثيرين منهم ان الثقافة هي الفارق الأساس الذي يجب ان يستوقف القائمين على هذا المجال؛ وذلك على اعتبار أن معلم اللغة الام قادر على الشروع في العملية التعليمية مباشرة، استنادا الى خلفية ثقافية اثرت في اللغة وتأثرت بها، وهو في ذلك أوفر حظا من صنوه الذي ينبغي أن يعمل جاهدا لردم تلك الهوة بين ثقافة الطالب الخاصة واللغة الهدف؛ انطلاقا من قناعة راسخة بالعلاقة الجدلية بين اللغة والثقافة، ولكن الى أي حد سيفلح المعلم فيما هو مقدم عليه؟ إن معلما امتلك القناعة المذكورة آنفا قادر في الغالب على تحقيق بعض مفردات العملية التعليمية، لكنه عاجز عن وضعها في اطارها الصحيح دون تضافر جهود الأفراد والمؤسسات المحيطة. ومن هنا كانت هذه الدراسة التي تتناول دور الافراد والمؤسسات في خلق بيئة ثقافية حاضنة للطالب، ومحفزة له في آن، والتي تبين أيضا كيفية التواصل مع هذه الجهات من أجل الاستعانة بها في مجال تعليم اللغة الذي يبدو بعيدا عن مراميها، وهو في الحقيقة قريب. (الملخص المنشور)
Many of those who undertake the task of teaching a foreign language are aware of the huge differences between what they do and what the teachers of a native language do. The former ones obviously know the specificity of their field, which requires them to have qualifications ranging from abstract intuition to knowledge generated by basic rules. What many miss, however, is that culture is the main difference that must be the center of attention of those who assume the responsibilities of this field. This is due to the fact that the teacher of a native language is able to start immediately the educational process, based on a cultural background that influences the language and is influenced by it. In that sense, he is more fortunate than his counterpart who has to work hard to bridge that gap between the specific culture of the student and the target language, out of a deep conviction of the dialectical relationship between language and culture. To what extent, however, will the teacher of a foreign language succeed in his endeavor? A teacher who acquires the conviction mentioned above is often able to assume some of the details of the educational process, but is unable to put it in its proper context without the concerted efforts of the surrounding individuals and institutions. Hence the present study which deals with the role of individuals and institutions in creating a cultural environment guiding the students as well as stimulating them, and also showing how to communicate with these entities in order to seek their help in the field of language teaching, which seems not at all part of their goal but in fact is very close. (Published abstract)

PermaLink  الرابط الثابت:

 برامج إدارة المراجع:

Refworks التصدير ل RefWorks

EndNote التصدير ل EndNote


 شارك من خلال وسائل التواصل الاجتماعية:




Cite   للمزيد من الدقة يرجى التأكد من أسلوب صياغة المرجع وإجراء التعديلات اللازمة قبل استخدام أسلوب (APA) :
الحمد، هالة فايز. (2012). دور الأفراد والمؤسسات في خلق البيئة الثقافية اللازمة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها . مجلة البلقاء للبحوث والدراسات. مج. 15، ع. 1، 2012. ص ص. 15-43 تم استرجاعه من search.shamaa.org .