شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت هذه الدراسة إلى: 1) الكشف عن فاعلية برنامج للتدخل المبكر في خفض شدة التلعثم لدى أطفال ما قبل المدرسة. 2) تحديد الفروق بين الأطفال المتلعثمين في خفض شدة التلعثم قبل وبعد البرنامج. 3) الكشف عن فاعلية استمرار تأثير برنامج للتدخل المبكر في خفض شدة التلعثم لدى الأطفال المتلعثمين بعد انتهاء فترة العلاج بشهرين. 4) الكشف عن فاعلية برنامج للتدخل المبكر في خفض ضغوط الوالدية لدى أمهات الأطفال المتلعثمين. 5) تحديد الفروق بين أمهات الأطفال المتلعثمين في خفض ضغوط الوالدية قبل وبعد البرنامج. 6) الكشف عن فاعلية برنامج للتدخل المبكر في خفض الضغوط الوالدية لدى أمهات الأطفال المتلعثمين بعد انتهاء فترة العلاج بشهرين. تستند الدراسة على المنهج التجريبي، بحيث تتكون العينة الاستطلاعية من 30 أما وطفلا. أمّا العينة التجريبية فتكوّنت من 20 طفلا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة، قوام كلّ منهما (10 أمهات و10 أطفال) أعمار الأطفال بين 4- 6 سنوات، وأعمار الأمهات بين 25- 35 سنة، وتم تحديد العينة بشكل عمدي. اعتمدت الدراسة مجموعة من الأدوات المتمثلة في الآتي: 1) استمارة المستوى الاقتصادي، 2) اختبار رسم الرجل لتحديد معامل الذكاء، 3) مقياس ضغوط الوالدية. 4) مقياس التلعثم. 5) برنامج التدخل المبكر. تعددت نتائج الدراسة، وأبرزها: 1) توجد فروق بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في ضغوط الوالدية، وذلك لصالح القياس البعدي. 2) توجد فروق بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس ضغوط الوالدية. 3) لا توجد فروق بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الضغوط الوالدية. 4) توجد فروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في التلعثم، وذلك لصالح القياس البعدي. 5) توجد فروق بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في التلعثم في القياس، وذلك لصالح أفراد المجموعة التجريبية. (شمعة)