شبكة المعلومات العربية التربوية

تتمحور الدراسة حول موضوع شبكة الانترنت التي دخلت مختلف الأنشطة بشكل مذهل، وزاد عدد مستخدميها، وعدد ساعات الاستخدام، مما لفت نظر التربويين والأختصاصيين النفسيين لهذا الاضطراب الجديد الذي جعل الفرد يترك الانشطة الأخرى اليومية الهامة في حياته، وأدّى به إلى الاضطرابات النفسية. وفي المعالجة، سعت الدراسة إلى محاولة الإجابة على التساؤلات الآتية: 1) هل توجد فروق جوهرية بين أفراد العينة من مدمني الإنترنت (المجموعة الضابطة، المجموعة التجريبية) على المقياس المستخدم بعد تطبيق البرنامج على المجموعة التجريبية. 2) هل توجد فروق جوهرية بين أداء أفراد العينة من المجموعة التجريبية (على المقياس المستخدم) قبل وبعد تطبيق البرنامج العلاجي. 3) هل توجد فروق جوهرية بين اداء المجموعة التجريبية (على المقياس المستخدم) بعد تطبيق البرنامج العلاجي مباشرة وبعد مرور فترة المتابعة الأولى؟. وكان هدف الدراسة أن تقدم برنامج علاج تكامليا لتحسين إدارة الوقت والتواصل الاجتماعي، والتحقق من فاعليته في علاج إدمان الانترنت لدى عينة من المراهقين. اعتمدت الدراسة المنهج التجريبي، وقد تكونت عينة الدراسة من 20 طالبا من المراهقين والمراهقات (15-18 عاما) من طلاب المدارس الثانوية تمّ تقسيمهم إلى مجموعتين ضابطة وتجريبية. تتكون كل مجموعة من ذوي الدرجات المرتفعة على مقياس إدمان الانترنت. أما أدوات الدراسة ففقد شملت: استمارة بيانات عن المفحوصين والمفحوصات، مقياس إدمان الانترنت، وبرنامج الدراسة. (شمعة)