شبكة المعلومات العربية التربوية

تناولت الدراسة موضوع العلوم الاجتماعية في جامعة القاهرة، بحيث تم اختيار اختصاصَيْ علوم اجتماعية للعينة هما: العلوم السياسية وعلوم التربية، على اعتبار أن للمحيط السياسي ولاتساع الحرية الأكاديمية صلة ضيقة لهما. فضلاً عن ذلك، هما موجودان في أغلب الجامعات التي كانت من ضمن حقل الدراسة، بما في ذلك الخاصة منها. كانت أدوات الدراسة استجوابات نصف موجهة، وأخرى سردية أجريت مع العديد من أعضاء هيئات التدريس وتحقيقات مع الطلبة ثلثهم من الخريجين، وأغلبهم من طلاب الماجستير. خلال الاستجوابات، كان أعضاء هيئات التدريس في أقسام العلوم السياسية وعلوم التربية الموجودون ضمن عينة الدراسة يُسْأَلون عن التغيرات التي شهدوها خلال وجودهم في المؤسسة. وأُجريت التحقيقات مع الطلاب بفضل استبيانات صُمِّمت خصيصاً للدراسة. وقد شملت أسئلة الاستبيان ممارسات التدريس والإشراف التي عاينها الطلاب لدى أساتذتهم. ركّزت هذه الدراسة على جامعة القاهرة، وتمثلت العينة بعضوَي هيئة تدريس في علوم التربية وخمسة في العلوم السياسية، كما تمّ اختيار أساتذة متقدمين في السن وأعضاء هيئة تدريس شبان. قامت الدراسة في القسم الثاني بشرح مظاهر الحرية الأكاديمية ذات الدلالة في المحادثات والتحقيقات التي أجريت. على أثر ذلك، قدّم القسم الثالث المعطيات التي تم الحصول عليها وتأويلها مبنيا بالاستناد إلى المواضيع الثلاثة: العلاقة بمؤسسات الدولة، وأثر القوى الدينية في الحياة الأكاديمية، والعلاقة بين المدرّسين والطلاب. (شمعة)