شبكة المعلومات العربية التربوية

لقد أصبحت المدارس محل عمليات تنمر يومية، وأصبح انتشار ظاهرة التنمر فيها أمرا أثبتته العديد من الدراسات. ويعود تنامي الاهتمام بهذه الظاهرة في المدارس وتطور الدراسات حولها إلى الآثار المدمرة التي تتركها وخاصة على بعض الطلبة. ويوضح عدد من الخبراء أثر التنمر على الأفراد (أطفال أو بالغين(، حيث يكونون معرضين لخطر الأمراض المتعلقة بالضغط النفسي والتي من الممكن في بعض الأحيان أن تؤدي إلى الانتحار. كما يعاني ضحايا التنمر من مشاكل عاطفية وسلوكية على المدى الطويل، كالشعور بالوحدة والاكتئاب والقلق، وتدني تقدير الذات، وزيادة التعرض للمرض. وهذه المخاطر تدعوا إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه المشكلة، أو التخفيف من أثرها، حيث حاولت بعض الدول بناء برامج وقائية وعلاجية لمكافحتها، ويعد برنامج ألويس أحد هذه البرامج الذي نعرضه في هذا المقال، لتحسيس المختصين بضرورة التفكير في تصميم برامج مماثلة لمواجهة هذه المشكلة. (الملخص المنشور)

Schools have become the subject of daily bullying, and the prevalence of bullying has become evident in many studies. The growing interest in this phenomenon in schools and the development of studies around it to the devastating effects that leave them, especially on some students. A number of experts explain the impact of bullying on individuals (children or adults), who are at risk of stress-related illnesses that can sometimes lead to suicide. Bullying victims also suffer from long-term emotional and behavioral problems, such as feelings of loneliness, depression, anxiety, low self-esteem, and increased exposure to the disease. These risks call for accelerated action to reduce or mitigate their impact. Some countries have attempted to build preventive and curative programs to combat school bullying. The Olweus program is one of the programs we present in this. (Published abstract)