شبكة المعلومات العربية التربوية

إلقاء الضوء على دور المؤسسات التربوية وخصوصا المناهج التربوية باعتبارها أكثر السبل فاعلية في زيادة الوعي لدى الأطفال والمراهقين وتقليص تعاطي العقاقير، وخاصة مناهج التربية الصحية والحياتية. مع التركيز على أهمية براعة المعلمين ومهاراتهم في التصدي لهذه المشكلة بحيث تنتج تطورا معرفيا حول العقاقير، وتعديلا انفعاليا بحيث تسود الاتجاهات السلبية نحو العقاقير، واسنادا للشخصية يعزز قدرات الطفل فلا يعود للاتكاء على العقاقير. مع التطرق إلى دور المدرسة ومسؤوليتها في ابتكار البرامج التي تلبي حاجات الأطفال والشباب بما يتناسب ومعارفهم وخبراتهم، وأن توجه الرعاية والتدخلات بمستويات مختلفة، كما على المؤسسة التربوية أن تضع سياسة تربوية واضحة وإقرار الإجراءات التي ينبغي أن تتبعها المدرسة والعاملون فيها. (شمعة)