شبكة المعلومات العربية التربوية

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مدى تأثير ما يستخدمه التلميذ من تقنيات أو كفاءات مرحلية لاكتساب كفاءات نهائية أو كفاءات الإنتاج وبالتالي النجاح في الاختبارات التحصيلية. قام الباحث بدراسة ميدانية على عينة مكونة من 225 تلميذا من تلاميذ السنة الثالثة ثانوي، و30 تلميذا من تلاميذ السنة الأولى من التعليم الثانوي. قدم لهم اختبار خارجي في مادة العلوم الطبيعية لقياس كفاءات التلاميذ وكمؤشر على نتائج التلاميذ الدراسية، كما قمنا بإعداد استبيان لقياس استراتيجيات التعلم ما وراء المعرفية لدى التلاميذ. أسرت النتائج على مايلي: أ‌) هناك إرتباط دال بين بعد الاستراتيجيات ما وراء المعرفية وبين نتائج التلاميذ الناجحين في الاختبارات التحصيلية. ب) هناك ارتباط له دلالة بين بعد الاستراتيجيات ما وراء المعرفية وبين كفاءة الحفظ. ج) بينت النتائج عدم مساهمة النظام التعليمي في تطوير استراتيجيات التعلم. (الملخص المنشور)

Le présent travail a pour objectif d'étudier l'impact de l'utilisation par l’élève des techniques ou des compétences procédurales pour acquérir les compétences " terminales" ou " produits " pour la réussite des différentes épreuves scolaires, d’une part, et de comprendre l'évolution des stratégies métacognitives de l'élève, d’autre part. Notre échantillon composé de 225 élèves de 3ème AS et de 30 élèves de 1ère année secondaire a subi une épreuve externe en science naturelle. L’épreuve écrite a été complété par un questionnaire pour mesurer les stratégies d’apprentissage métacognitives chez les élèves. Les principaux résultats de cette recherche sont: 1) L'existence d'une corrélation significative entre les résultats des élèves et leur recours à des stratégies métacognitives. 2) Le système scolaire ne favorise pas suffisamment le développement des stratégies métacognitives de l'élève. (Résumé publié)