شبكة المعلومات العربية التربوية

يتمثل المبرر الرئيس للدراسة في الضرورة الماسة لتأصيل جذور الحوار الحضاري في تعليم الكبار في مصر، بغرض التأكيد على أصالته والعمل على تحديثه وتطويره. هذا ما استلزم استخدام المنهج التاريخي لما يتميز به من قدرة على الوصف والتحليل والتفسير للقضايا التاريخية. لذا هدفت الدراسة إلى الآتي: 1) تأصيل مفهوم حوار الحضارات في حركة التعليم المصري عبر العصور. 2) التأكيد على استمرارية المفهوم وأثره على التعليم على الرغم من التغيرات المجتمعية عبر العصور. 3) التأكيد على ضرورة الحاجة لدعم واستمرار حوار الحضارات كتطور منطقي لحركة تاريخ التعليم المصري. نظرا لطبيعة موضوع الدراسة وهدفها ومنهجها، فقد اقتصرت على إيضاح بعض النماذج من صور الحوار الحضاري في تعليم الكبار في مصر في عصورها التاريخية المختلفة، وفقا للترتيب الآتي: 1) الحوار الحضاري في الحضارات القديمة (من الفرعونية وحتى القبطية). 2) الحوار الحضاري في الحضارة الإسلامية (منذ الفتح وحتى نهاية الحكم العثماني). 3) الحوار الحضاري في بداية النهضة الحديثة في مصر (الحملة الفرنسية وعصر محمد علي). (شمعة)