شبكة المعلومات العربية التربوية

تتحدد مشكلة الدراسة بالتساؤل الرئيس الآتي: هل يسمح واقع رياض الأطفال بتطبيق المنهج المطور "حقي ألعب وأتعلم وأبتكر" في ضوء وثيقة المعايير القومية لرياض الأطفال، وآراء معلمات وموجهات رياض الأطفال؟ من هنا هدفت هذه الدراسة التعرف على الواقع الفعلي لتطبيق المنهج المطور في رياض الأطفال بمصر "حقي ألعب وأتعلم وأبتكر"، وصولا إلى أهم معوقات تنفيذه في ضوء المعايير القومية لرياض الأطفال، وتحديد آراء وتطلعات معلمات وموجهات وميسرات "فريق المدربات TOT" رياض الأطفال، مشكلاته، مميزاته، وعيوبه. تمثلت عينة الدراسة بعينتين: الأولى عددها 106، شملت مجموعة من العاملين برياض الأطفال (معلمات، موجهات، وميسرات)؛ أما الثانية فبلغ عددها 66 شملت بعضا من طالبات الدبلوم المهني والخاص ببرنامج الدراسات العليا بكلية التربية، ومنهن معلمات في رياض الأطفال. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي والتحليلي، كما تم استخدام استبانة كأداة للدراسة. خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمها: 1) وجود معوقات تواجه عملية إتاحة وتوفير الأماكن لجميع الأطفال، حيث إن هناك العديد من الأماكن التي لا يوجد فيها مبنى رياض أطفال مع تواجد أعداد كبيرة من الأطفال. 2) وجود مشكلات عديدة في النواحي المالية في رياض الأطفال بسبب تبعيتها للتعليم الابتدائي. 3) هناك عددا من المتطلبات اللازمة لتفعيل وثيقة المعايير القومية، ومن ثم تطوير منهج رياض الأطفال المطور "حقي ألعب وأتعلم وأبتكر". (شمعة)