شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت هذه الدراسة إلى: 1) إلقاء الضوء على نظم إدارة الجودة الشاملة والاتجاهات الحديثة في هذا المجال. 2) تحديد أهمية تحقيق الجودة الشاملة في الميدان التربوي، وخصوصاً المقررات الإلكترونية والمشكلات التي تواجه ذلك. تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي مع تطبيق الاستبيان على الطالبات لمعرفة مدى إلمام الطالبات ببعض مفاهيم التعليم الإلكتروني؛ كما تم استخدام استبيان كأدة لجمع المعلومات. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، من أبرزها: 1) إن الجودة الشاملة للتعليم تمثل إستراتيجية متكاملة لتطوير المؤسسات التعليمية. 2) يعزى اهتمام النظام التعليمي بتطبيق الجودة الشاملة إلى عدد من المعطيات، أبرزها: المنافسة الدولية، وارتفاع معدلات الالتحاق والإنفاق على التعليم، وظهور تقنيات جديدة في نظم المعلومات وأساليب الإنتاج، والنظر إلى الخدمات التعليمية بروح المشروع التجاري. 3) إن أهم معايير الجودة الشاملة للتعليم تتمثل في تلبية احتياجات الطلبة، ورغبات ممولي النظام التعليمي، وكفاءة القيادات التربوية، والتطوير المهني للهيئة التعليمية والإدارية لتحسين الأداء ونوعية المخرجات. 4) توجد عدة آليات يمكن تطبيقها لضبط الجودة الشاملة في التعليم، ومن أهمها التقويم الذاتي والدراسات الذاتية وتقويم إنتاج الطلاب التحصيلي. 5) توجد عدة نماذج للجودة الشاملة بعضها أميركي، والآخر أوروبي يمكن أن تستفيد منها النظم العربية عند تطبيق الجودة الشاملة في مؤسساتها التعليمية. 6) تتسع مجالات الجودة الشاملة وخططها في المؤسسات التعليمية بتعدد عناصر ومكونات النظام التعليمي، وإن كانت ترتكز في ثلاثة مجالات رئيسية: الاهتمام برغبات العملاء، وكفاءة المؤسسة التعليمية، وتفعيل القيادة التربوية. 7) إن المعلمين بحاجة إلى اكتساب الكفايات اللازمة في ضوء الاتجاهات التنظيمية. 8) من أبرز النتائج المعوقات التي واجهت الطالبات في المشكلات الفنية التي تظهر في أجهزة الحاسوب وشبكات الاتصال، كذلك قلة عدد الأجهزة، وعدم تخصيص الوقت الكافي للمحاضرات الدراسية لمادة الحوسبة، واتجاهات بعض الطالبات السلبية نحو تطبيق التكنولوجيا في التعلم. (الملخص المنشور بتصرف)