شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مجالات المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يمكن أن تعمل فيها خريجات التربية الأسرية والاقتصاد المنزلي في الجامعات السعودية، وتبيّن التحديات، والمشكلات، والصعوبات التي تواجه خريجات الجامعة، والتسهيلات التي يمكن تقديمها لهن. استُخدم المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة، وصمّمت استبانة للتعرف على آراء عينة الدراسة في المشاريع الصغيرة، والمتوسطة، والتحديات، والمشكلات، والصعوبات التي تواجه خريجات الجامعة، والتسهيلات التي يمكن تقديمها لهن، ولحساب ثبات أداة الدراسة استُخدم معامل ثبات (ألفا كرنباخ). اشتملت عينة الدراسة على 77 طالبة من طالبات التربية الأسرية. وكان من أهم نتائج الدراسة الآتي: 1) توجد علاقة ارتباطية موجبة بين مهنة الزوج، ومستواه التعليمي ومجالات المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يمكن أن تعمل فيها خريجات التربية الأسرية والاقتصاد المنزلي حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون ر 911. وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة 0.001. 2) توجد علاقة ارتباطية موجبة بين إجمالي الاستبانة وكل محور من محاورها في مجالات المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يمكن أن تعمل فيها خريجات التربية الاسرية والاقتصاد المنزلي (حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون (ر) 0.766، 0.824، 0.892، 0.742 على التوالي، وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة 0.001 لكل محور من محاورها على الترتيب. 3) لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات الطالبات المتزوجات، وغير المتزوجات في كل محور عن محاور الاستبانة، وفي إجمالها في اتجاهاتهن نحو مجالات المشاريع الصغيرة التي يمكن أن تعمل فيها خريجة التربية الأسرية. حيث بلغت قيمة (ت) 549-؛950-؛972-؛471-؛ 1.254- على التوالي وجميعها غير دالة. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات الطالبات المتزوجات وغير المتزوجات من كل محور من محاور الاستبانة، وفي إجمالها في اتجاهاتهن نحو مجالات المشاريع الصغيرة التي يمكن أن تعمل فيها خريجة التربية الأسرية. حيث بلغت قيمة (ت) 1.280-؛ 1.289-؛ 1.054-؛ 1.163-؛ 1.365- على التوالي وجميعها غير دالة. كما خرجت الدراسة ببعض التوصيات، ومنها: 1) إطلاق مبادرات جادة لإصلاح النظام التعليمي، بحيث يتم توجيه المناهج الدراسية في مراحل التعليم الثانوي (التوجيهي، والمهني)، والجامعي، نحو الاهتمام بالمشروعات الصغيرة، وذلك في مختلف التخصصات العلمية بصفة خاصة، من أجل رفع مستوى مهارات الطلاب والطالبات؛ بحيث يتم توجيههم نحو مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، في إطار إيجاد فرص عمل بدلاً من التوجه للعمل في المؤسسات والأجهزة الحكومية. 2) وضع رؤية وإستراتيجية تساعد وتمكن خريجة التربية الأسرية، وخريجة كلية علوم الأسرة من إنشاء وإدارة مشروعها بنفسها. (الملخص المنشور)