شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية في اكتساب مفاهيم ومهارات الهندسة المستوية وهندسة التحويلات من وجهة نظرهم، والتعرف فيما إذا كانت درجة الصعوبة تختلف باختلاف تخصص الطالب في الثانوية العامة من جهة، وباختلاف معدّلة التراكمي من جهة أخرى. ولتحقيق أهداف الدراسة، أعد الباحث استبانة مكونة من 91 فقرة تمثل الصعوبات المتوقع أن تواجه الطلبة، وقد وزّعت إلى أربعة مجالات: المفاهيم الهندسية، البرهان الرياضي، خواص الأشكال الهندسية، القياسات والحسابات الهندسية، وتمّ التحقق من صدق وثبات الاستبانة. طُبّقت الدراسة على عينة مكونة من 83 طالباً معلماً، حيث تم تصنيفهم بحسب تخصصهم في الثانوية العامة إلى فئتين (العلمي 47 طالباً، والأدبي 36 طالباً)؛ وبحسب معدلهم التراكمي في الجامعة إلى ثلاث فئات (مقبول 23 طالباً، وجيد 35 طالباً، وجيد جداً 25 طالباً)، وذلك في نهاية الفصل الأول للعام الدراسي 2010-2011م. وقد أظهرت نتائج الدراسة كما يلي: 1) نال مجال البرهان الرياضي أعلى درجة في الصعوبات التي تواجه الطلبة، في حين نال مجال المفاهيم الهندسية أدنى درجة من حيث الصعوبة. 2) يواجه الطلبة صعوبات في معرفة القوانين والعلاقات الخاصة بالمجسمات، واستخدامها في إيجاد المساحات والحجوم. 3) يواجه الطلبة صعوبات في التمييز بين التحويلات الهندسية (الانعكاس، التماثل، الدوران، الإنسحاب) وتطبيقاتها. 4) عدم وجود فروق ذوات دلالة إحصائية (0.05≥α) من حيث درجة الصعوبة في اكتساب مفاهيم ومهارات الهندسة المستوية وهندسة التحويلات تعزى لتخصص الطالب في الثانوية العامة. 5) وجود فروق ذوات دلالة إحصائية (0.05≥α) من حيث درجة الصعوبة في اكتساب مفاهيم ومهارات الهندسة المستوية وهندسة التحويلات تعزى للمعدّل التراكمي في الجامعة ولصالح التقدير "مقبول". 6) عدم وجود فروق ذوات دلالة إحصائية 0.05≥α من حيث درجة الصعوبة في اكتساب مفاهيم ومهارات الهندسة المستوية وهندسة التحويلات تعزى للتفاعل بين تخصص الطالب في الثانوية العامة، ومعدله التراكمي في الجامعة. (الملخص المنشور)