البحث المتقدم
     

خارج أسوار المدارس تداعيات الحرب وآثارها على التعليم في اليمن

[الملخّص] 
النوع تقرير
رقم الوثيقة 111409
المؤلف مركز الدراسات والإعلام التربوي
الصفحات 18 ص.
الناشر اليمن: مركز الدراسات والإعلام التربوي، 2015
المصدر الالكتروني النص الكامل (PDF)  PDF
الواصفات الحرب  -  الوضع الاقتصادي  -  الوضع القانوني  -  المعوقات  -  التعليم الثانوي  -  التعليم الاساسي  -  المشكلات التربوية  -  اليمن
لغة الوثيقة العربية
البلد اليمن
يواجه التعليم باليمن ظروفا صعبة جراء الحرب الدائرة منذ نحو عشرة أشهر، في ظل أرقام مهولة ومؤشرات كارثية تعكس وضعية التعليم، خصوصا في مرحلتيه الأساسية والثانوية، وسط غياب أي بوادر لحل ينهي مأساة أطفال اليمن. لذا فكان لزاما منا في مركز الدراسات والاعلام التربوي منذ اول يوم استثنائي عاشها التعليم ان يسخر كل ما لدينه من قدرات وامكانيات لرصد ومتابعة وتقصى كافة الجوانب التي رافقت التعليم خلال عام 2015. لنقدمها لكم في تقرير مهني دقيق وشامل. حيث تضمن التقرير.. أكثر من ألف طفل، قتلوا، وأصيب ما يزيد عن (1650) آخرين، خلال العام الماضي، بينما ارتفع عدد الأطفال المتواجدين خارج المدارس من (1.800) ، إلى (2.800) طفل، ما يزالوا في سن التعليم. بالإضافة الى أن قرابة (230) طفل أعمارهم بين (10و17) سنة تعرضوا للاحتجاز من قبل ميليشيات جماعة الحوثي المسلحة، بينما بلغ عدد الأطفال الذي جندهم الحوثيون، أكثر من (2500) طفل. وكشف تقرير مركز الإعلام التربوي، أن قرابة "مليون وثمانمائة ألف" طالب وطالبة، حرموا من إكمال عام الدراسي 2014 و2015، بسبب الحرب التي تسبب في إغلاق المدارس. وقدّر التقرير عدد الأطفال الذين نزحوا مع أسرهم إلى أماكن أكثر أمنا في البلاد بـ (1.800) طالب، بينما وصل عدد من غادروا إلى خارج البلد بـ"عشرة آلاف" طالب وطالبة. التقرير كشف ايضا بأن أكثر من 200 معلم ومعلمة لقوا مصرعهم، منهم ستون شخصا، في مدينة تعز (جنوبا) وحدها، فضلا عن عشرات الإصابات في صفوف الكادر التربوي. واكد التقرير بأن جماعة الحوثي، قامت بإيقاف مستحقات مالية، لما يقدر بـ3500 معلم ومعلمة في محافظة ذمار (جنوب صنعاء) وحدها، خلال شهر واحد، على خلفية توجهاتهم الفكرية المخالفة لفلسفة الجماعة. بالإضافة الى استقطاعات غير شرعية من مستحقات الموظفين، ومنهم المعلمين، حيث وصلت خلال شهر واحد إلى "مليار ريال" بما يعادل نحو"5 ملايين دولار"، بحجة دعم الامتحانات. وكشف التقرير. ما تقوم به جماعة الحوثي من تحويل المدارس إلى مراكز للتعبئة الطائفية وبث الكراهية، حيث قامت بإرسال مرشدين موالين لها إلى مختلف المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرتها، خصوصا "عمران وصعدة، وصنعاء"، لهذا الغرض. ورصد التقرير ما قامت به اللجنة الثورية التابعة للحوثيين من اصرارها توجيهات رسميه موقعه ومعمده إلى وزارة التعليم، باعتماد نتائج (4840) طالب، كان مقرر عليهم إجراء امتحانات نيل الشهادتين الإعدادية والثانوية، لكونهم مشغولين بـ"أعمال جهادية". وذكر التقرير ما قامت به جماعة "الحوثي" من رسم لشعارات الجماعة في العديد من جدران المدارس وأسوارها، وتوزيع مطويات وملصقات طائفية، فضلا عن إلزام عدد من مراكز التعليم بإحياء بعض المناسبات الدينية، وتحديدا "المولد النبوي". بالإضافة الى استبدالهم النشيد الوطني بشعارات الجماعة الطائفية، وترديدها أثناء الدوام المدرسي، وتشغيل بعض الأناشيد والزاومل الخاصة بهم داخل دور التعليم. ودون التقرير ما قامت به جماعه الحوثي في عددا من مدارس العاصمة صنعاء وبعض المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم من تحويلها إلى بازارات لجمع الأموال عبر أطباق خيرية يعود ريعها لصالح المجهود الحربي. وقدم التقرير إحصائية ميدانيه دقيقه وشامله لعدد المدارس التي تضررت جراء الحرب في مناطق المواجهات المسلحة. (ملخص المؤلف)

PermaLink  الرابط الثابت:

 برامج إدارة المراجع:

Refworks التصدير ل RefWorks

EndNote التصدير ل EndNote


 شارك من خلال وسائل التواصل الاجتماعية:




Cite   للمزيد من الدقة يرجى التأكد من أسلوب صياغة المرجع وإجراء التعديلات اللازمة قبل استخدام أسلوب (APA) :
مركز الدراسات والإعلام التربوي. (2015). خارج أسوار المدارس تداعيات الحرب وآثارها على التعليم في اليمن . تم استرجاعه من search.shamaa.org .