شبكة المعلومات العربية التربوية

تكمن مشكلة الدراسة الحالية في ظهور قدر من التداخل بين أنواع المجالات القرائية والأدبية وصعوبة التمييز بين هذه الأنواع من المجالات، لذا فقد سعت الدراسة إلى تعرف مفهوم المجالات القرائية والادبية من حيث انها غايات قرائية تفرضها الممارسات القرائية في واقع الحياة ومطالبها، بالإضافة إلى تعرف قائمة المجالات وفق تصنيفها تصنيفا صارما دقيقا، وإزالة اللبس عما يشوب هذه القائمة من تداخل وغموض وبلورتها بصورة علمية. تمّ تقديم الاقتراحات التي يمكن أن تسهم في الحد من التداخل بين أنواع المجالات، بالإضافة إلى الكشف عن مدى مواكبة المجالات للأهداف التربوية المعاصرة. أجريت هذه الدراسة على عينة من معلمي ومعلمات اللغة العربية بالمدارس الثانوية العامة ممن يقومون بالتدريس للصف الحادي عشر أو ممن يقومون بالإشراف التربوي من موجهين وموجهات حول المجالات القرائية والأدبية في كتب اللغة العربية التي تدرس في ست مناطق في دولة الكويت. تبيّن من خلال النتائج: 1) هناك ثلاثة مجالات رئيسة فقط يمكن الاعتداد بها عند تصنيف المجالات المتضمنة في كتاب الصف الحادي عشر. 2)يوجد فروق بين الذكور والإناث حيث ظهر أن تقدير الذكور أعلى لجهة ما تتضمنه المجالات. 3) توجد فروق راجعة إلى مستوى الوظيفة (معلم/ معلم أول) وسنوات الخبرة، وبين المناطق التعليمية. على وجه العموم تمّ التوصل إلى إمكانية بلورة واختزال المجالات في صورة أبسط. (شمعة)