شبكة المعلومات العربية التربوية

تناولت هذه الورقة مفهوم تعليم الكبار من خلال دراسة تطوّر هذا المفهوم بحيث أصبح متضمنا لكل تعليم وكل تدريب للكبار ابتداء من تعليم البسطاء القراءة والكتابة والحساب، وتدريبهم على بعض المهن والحرف وانتهاء بتدريب المدراء والمعلمين وأعضاء الهيئات النيابية من القضاة والمستشارين، وأعضاء هيئات التدريس في التعليم العالي والجامعات، والتنمية المهنية لأصحاب المهن والحرف من المهندسين والأطباء والنقابيين على جميع مستوياتهم. كما تمّ الاهتمام ببرامج التدريب على أنماط التفكير ومهاراته، إذ إن التركيز يجب أن يوجه في هذه البرامج للإجابة عن هذه الأسئلة: كيف نفكر؟ كيف نواجه مشكلات الحياة اليومية بأسلوب علمي؟ كيف نسهم في بناء المستقبل؟ كما عرضت الورقة لمختلف أنواع التفكير منها: 1) التفكير المنظومي الذي يعتمد على تحليل الظاهرة، حيث يقوم الإنسان بملاحظة العناصر والمتغيرات ملاحظة دقيقة أثناء تفاعلها. 2) التفكير التقاربي وهو محاولة حل المشكلة بتجميع كل العناصر المحيطة بها وتحليلها وتفسيرها في سرعة ودقة. 3) التفكير الانتشاري أو التباعدي وهو يعتمد على البحث عن حلول غير تقليدية لمشكلة ما وقد تكون الحلول قديمة او جديدة أو مبتكرة. (شمعة)