شبكة المعلومات العربية التربوية

تنطلق هذه المقالة من تطور العصر والعولمة والتكنولوجيا لتصل إلى ضرورة وضع استراتيجيات تربوية سليمة، والاعتماد على فلسفة تربوية واضحة وذلك للوصول إلى تطوير إعداد المعلمين بما يتناسب مع تطور الفلسفة الاجتماعية. وقد ركّزت هذه المقالة على المعايير التي يجب أن يتمتع بها المعلمون وأعضاء هيئة التدريس وهي: 1) أن يكون قدوة إيمانية، 2) أن يكون قدوة علمية، 3) أن يكون قدوة ثقافية، 4) أن يكون قدوة فكرية، 5) أن يكون قدوة اجتماعية، 6) أن يكون قدوة نفسية، 7) أن يكون قدوة لغوية، 8) أن يكون قدوة تربوية، 9) أن يكون قدوة تكنولوجية، 10) أن يكون قدوة بحثية، 11) أن يكون قدوة فنية، 12) أن يكون قدوة ديموقراطية. وقد تمّ تناول هذه المعايير كلّ على حدة بشيء من التفصيل. ولكي تتحقق الأهداف والمعايير المذكورة في المعلمين وأعضاء هيئة التدريس، فإن عملية إعداد المعلم وتدريبه ينبغي أن يتمّ تطويرها، لذا فقد عرضت الورقة للمعايير والمؤشرات التي ينبغي أن تتوافر في كل مرحلة من مراحل النظام: 1) المدخلات: وضع فلسفة تربوية واعتماد معايير الجودة وتحديد الأهداف، 2) العمليات: تبني نظام المعلم الشامل وتطوير منهجيات التعليم والتعلم، 3) المخرجات: والتي تظهر في مؤشرات الأداء ومستويات الرضا عن الاداء. (شمعة)