شبكة المعلومات العربية التربوية

تحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على التفكير الناقد في عصر العولمة وكيفية إدارتها بأحسن الطرق من خلال الذكاء الوجداني وإبراز أهميته في ظل متغيرات العصر. إن التفاعل مع ظاهرة العولمة يقتضي ضرورة امتلاك أدواتها من علم وتكنولوجيا، وتوافر القاعدة الفكرية التي تهيئ المناخ المناسب لسيدة العقلانية في التفكير، والديمقراطية وحقوق الإنسان كقيم إنسانية ضرورية في عصر العولمة، من هنا كانت الحاجة إلى تنمية التفكير الناقد حاجة ملحة، حيث أن الأفراد في القرن الواحد والعشرين يتوقع أن يقوموا بما لا يستطيع أن تؤديه الحاسبات، ألا وهو ممارسة التفكير الناقد. والتفكير الناقد هو القدرة على الفحص الدقيق للوقائع والاستدلال وتقويم الحجج والاستنتاج والاستقراء والحكم المتأني والمرونة في التعامل مع المستجدات أثناء حل المشكلات. ويقاس ذلك بالدرجة على مقياس التفكير الناقد المتضمن هذه المهارات. بعد التطرق إلى معايير التفكير الناقد وأبعاده ومهاراته، تمّ التوصل إلى أهميته لطلاب الجامعة إذ إنّه يزيد من مدى فاعلية التعلم واستخدام المهارات العقلية لدى المتعلم. (شمعة)