شبكة المعلومات العربية التربوية

تطرح هذه الورقة بعض القضايا الضرورية من أجل بناء نظام تعليمي وطني جديد في مصر، حيث تم تناول أزمة النظام التعليمي، وأفق التعبير المستقبلي ودور الشباب في تلك الرؤية المستقبلية للنظام التعليمي المصري بعد ثورة 25 يناير 2011. أبرزت هذه الورقة أهم مظاهر الأزمة التي تتجلى في العديد من الصور والأشكال، فضلا عن كونها بالأساس أزمة بنيوية: 1) الهيراركية المتمثلة في الانتقال الرأسي من مرحلة دراسية إلى مرحلة أخرى انطلاقا من مجموع الدرجات الذي يعد المعيار الأوحد في التقويم وتحديد المستوى. 2) غياب الرؤية التربوية الشاملة والاعتماد على الإصلاح الجزئي والذي ينحصر في الامتحانات ومنح الشهادات وتعديل بعض المقررات الدراسية. 3) غياب مبدأ تكافؤ الفرص وتكريس التفاوت الطبقي والاجتماعي بين الطلاب. 4) البنية المعرفية التقليدية في عملية التعليم والتعلم. 5) ضعف بنية وتكوين المعلم معرفيا ومهاريا. هذا وقد عرضت الورقة لآفاق تطوير التعليم في مرحلة ما بعد الثورة من أجل تحقيق تعليم أكثر ديمقراطية وأكثر عدالة وذلك من خلال ثلاثة أقسام: 1) منطلقات تطوير التعليم في مرحلة ما بعد الثورة، 2) الرؤية الجديدة لتطوير التعليم وأهدافه، 3) محاور التطوير وسياساته. (شمعة)