شبكة المعلومات العربية التربوية

عرضت هذه الورقة لعدد من نظريات التعلم مثل: 1) النظرية الترابطية أو المحاولة والخطأ لثورندايك، وقد عرفت هذه النظرية بالترابطية نظرا لاعتقاده أن التعلم عملية تشكيل ارتباطات بين المثيرات واستجاباتها خصوصا إذا ما تم تعزيز المكافأة كما جربه على الحيوانات. 2) نظرية الإشراط الكلاسيكي أو الاستجابي لبافلوف، حيث قام بافلوف بتجارب عن طريق محاولة فهم وظائف أعضاء جسم الكائن الحيّ، وقد أشار إلى أنّ التعلم يحدث عندما يكتسب المثير المحايد القدرة على جلب استجابة جديدة نتيجة اقترانه بمثير قادر على إحداث نفس الاستجابة بصورة انعكاسية طبيعية. 3) النظرية الإجرائية أو نظرية الإشراط الإجرائي لسكنر الذي انصب اهتمامه على دراسة توقع السلوك وكيفية التحكم في ذلك السلوك الظاهر الذي من الممكن ملاحظته دون الارتباط بمحددات فسيولوجية أو عقلية بين المثيرات والاستجابات على اعتبار أن علم النفس هو علم السلوك الظاهر. 4) النظرية الجشطالتية التي اعتبرت التعلم عملية تتم بشكل كلي يتجسد فيه الفهم كمكون بارز لتضيف أن الخبرة والمعرفة المراد تقديمهما للمتعلمين من المفروض فيهما أن يستثمر المتعلم خبراته ومكتسباته ويعمل على توظيفها في مواقف جديدة مشابهة. 5) نظرية التعلم الاجتماعي حيث تمحورت حول التعلم بالملاحظة أو النموذج بمعنى تعلم الاستجابات أو الأنماط السلوكية الجديدة عن طريق ملاحظة سلوك الآخرين أو من خلال ملاحظة النماذج. 6) النظرية البنائية- جان بياجيه، التي يمكن اعتبارها مشروعا سيكولوجيا وازنا اعتبرت نتائجه مرجعا للبيداغوجيا والمناهج التربوية الفعالة على مدار عقود. (شمعة)