شبكة المعلومات العربية التربوية

تنطلق هذه المقالة من الحديث عن القيادة التربوية في خطاب ما بعد الحداثة، وفي سياق مستلزمات القفزة التي مست الوعي القيادي التربوي الحديث. وقد عرضت الورقة لمفهوم الإدارة وتعريفها بكونها عملية لتسيير وقيادة وتوجيه مجموعة من الأنشطة التي يقوم بها مجموعة من الأشخاص داخل مؤسسة ما. وقد تناولت المقالة مفهوم الإدارة باعتبارها فنا تدبيريا من جهة، وعلما له قواعده من جهة ثانية. وقد تمّ التطرق إلى الإدارة التربوية ومكوناتها ومهامها. وقد خلصت الورقة إلى أن الوصول بالتدبير التربوي إلى مستوى الحداثة المنشودة، رهين بوجود قيادة حكامية تدرك أن الإدارة هي أداة للانخراط بشكل جدلي في كل أساسات العملية التعليمية. وهذا يعني الحد من استمرار الأساليب التقليدية التي تبتعد عن روح المبادرة والابتكار، وإيجاد نمط من القيادة التي تجتهد في الارتهان بالمخططات الاستراتيجية، والارتكاز على المشاريع التنموية الفعالة. (شمعة)