شبكة المعلومات العربية التربوية

تهدف الدراسة الحالية إلى تعرّف طبيعة الانتماء للوطن عند طفل الروضة، مقارنة إياه بعينة من المراهقين. وذلك بعصر يتسم بتغيرات جديدة وسريعة وشديدة ويوصف بأنه عصر العولمة. ويتم هذا في إطار المقارنة بين عدد من المتغيرات التي يمكن أن تؤثر في الانتماء للوطن؛ لمعرفة أثر التفاعل بينها في تثبيط أو تدعيم هذا الانتماء. وأخيرًا، محاولة الوقوف على ما ينمي الانتماء للوطن وما يعيقه؛ من أجل التركيز عليه في تربية ورعاية الطفل والنشء. عينة الدراسة تتألف عينة الدراسة من 45 طفلًا من الذكور والإناث 15 بعمر (5-6) سنوات، 30 بعمر (16-18) عامًا. الأدوات: تم تطبيق مقياس الانتماء للوطن على كلا العينتين للمقارنة بينهما. وباستخدام تحليل التباين الثنائي. نتائج الدراسة: أظهرت نتائج الدراسة ما يلي: 1) عدم وجود تأثير دال لكل من النوع والعمر في الانتماء للوطن. 2) وجود تأثير دال عند مستوى 0.045 لخبرة التنقل أو السفر في الطفولة المبكرة. وبحساب اختبار شيفيه، لمعرفة دلالة الفروق بين المجموعات المختلفة تحت هذا المتغير. 3) أظهرت النتائج كذلك أن جميع الخبرات دالة عند مستوى 0.000، بلا فروق بين المجموعات، وتعد دراسة هذه الخبرة على هذا النحو من الجديد بالدراسة الحالية. 4) وجود تأثير دال عند مستوى أقل من 0.01 بالنسبة لمتغير الاتصالات الاجتماعية في تأثيره على الانتماء للوطن. وبحساب اختبار شيفيه، لمعرفة دلالة الفروق بين المجموعات تحت هذا المتغير. 5) أن الفروق جاءت دالة لكل من الاتصالات المحدودة في مقابل الموسعة، وذلك بالتأثير في درجة الانتماء للوطن، ومجال هذا الانتماء، الأمر الذي يشير إلى أنه كلما اتسعت دائرة علاقات الفرد من الأسرة فالمجتمع الإنساني كله، كلما ازداد مجال انتمائه من الأسرة للوطن الأم للمجتمع الإنساني ككل. وهذا هو الجديد في عصر العولمة الذي نعيشه وربما الجدير بالدراسة. 6) أخيرا لا توجد فروق دالة لأثر التفاعل بين جميع المتغيرات. وقد ناقشت الدراسة هذه النتائج في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة، كما قدمت التوصيات والمقترحات التربوية المتسقة مع ذلك. (الملخص المنشور)

The aim of this study is to discover the impact of some variables that may affect on kindergarten’s belonging country. Sample: The Sample consists of 45 children; 15 aged from 5- 6, compared with 30 aged from 16-18. Tools: Measurement tools were prepared by the researcher, one for belonging country for pre¬school child and the other for adolescence. Two ways ANOVA was used. Conclusions: It was concluded that early experience in traveling through early child hood and the range of social communications are the most variables that have major impact on the sample’s belong to their not only country, but also to all humanity in the global era. The results were discussed in the light of literature and previous studies. (Published abstract)