شبكة المعلومات العربية التربوية

يعد التعليم المتعدد الثقافات مفهوما جديدا نسبيا لم تتم ترجمته بصورة عملية ومكتملة في صورة إجراءات تنفيذية متكاملة، وبخاصة على مستوى التدريس الصفي كاستراتيجية للوفاء باحتياجات مجتمع دائم التغير، ومن ناحية أخرى فإن الأدبيات التي تناولت التعليم المتعدد الثقافات لم تركز على الجوانب القيادية والإدارية بالقدر الكافي، وفي حدود علم الدارس فإن مفهوم التعليم المتعدد الثقافات لم يحظ بالدراسة في البيئة العربية، كما أنه يعتبر من المفاهيم التي لا تمارس على أرض الواقع. وقد دفع ذلك إلى عمل الدراسة الحالية بهدف التقديم لمجال التعليم المتعدد الثقافات ومضامينه للقيادة التربوية بهدف إثارة النقاش حول هذه القضية وإمكانية تطبيق هذا المفهوم في البيئة العربية عامة والمصرية خاصة. وتناولت هذه الدراسة المنهج البحثي الوصفي. وتمت معالجتها ضمن مبحثين تناول الأول: التطور التاريخي للتعليم المتعدد الثقافات، مفهومه، خصائصه، فلسفته، أهدافه ومجالاته، برامجه التعليمية، وتوجهات الدراسة في التعليم المتعدد الثقافات. أما المبحث الثاني فتناول دور القيادة التربوية في تطبيق التعليم المتعدد الثقافات. (الملخص المنشور بتصرف)